والي عنابة يأمر بإتمام أشغال المحطة الجهوية و وضعها حيز الخدمة قبل نهاية العام الجاري
أبدى والي عنابة يوسف شرفة استياءه من التأخر المسجل في وتيرة انجاز الأشغال المتبقية من المحطة الجوية الجديدة لمطار رابح بيطاط الدولي، وأعطى المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي تعليمات صارمة لإتمام الأشغال وفتح المطار قبل نهاية العام الجاري.
وركز شرفة خلال معاينته الميدانية لأشغال المحطة الجوية، أول أمس، حسب ما جاء في بيان خلية لاتصال لولاية عنابة، على ضرورة رفع كل العراقيل التقنية و الإدارية التي تعترض وتيرة إتمام الأشغال والمتمثلة أساسا في حماية محيط المطار، تهيئة المواقف و وضع إشارات المرور مع ربطها بالمطار القديم، انجاز طريق يربط بين المطار الحالي و المطار الجديد لتسهيل عملية نقل المسافرين عبره عن طريق الحافلة، إعطاء أهمية للمساحات الخضراء، إجراء كل الاختبارات الخاصة بمحطات تصفية المياه المستعملة و مياه الأمطار، التزويد بالطاقة الكهربائية، وتأمين كامل للمحطة الجوية. واطلع الوالي على نسبة تقدم  الأشغال بالبنية التحتية الرئيسية للمطار الذي يتربع على مساحة تقدر بــ  12.000 متر مربع، يسمح باستقبال  700.000 مسافر سنويا، تصل  طاقة استيعابه إلى 1.5 مليون مسافر بعد إتمام كل أشغال التهيئة المبرمجة. هذا المرفق العمومي سيتعزز بتجهيزات حديثة و عصرية، وفي هذا الإطار طلب الوالي من المشرفين على المشروع استنادا لما جاء في ذات البيان، بضبط و تحديد القائمة النهائية الخاصة بكل التجهيزات الثابتة منها، و تلك المتعلقة بالتسيير و الإعلام، بهدف تفادي أي تأخر في تسليم الطلبيات. و  ألح  يوسف شرفة على ضرورة  التقيد بالمعايير الدولية المتعلقة بالجودة في تنفيذ هذا المشروع الهام، كما أصدر  تعليمات إلى كل الجهات المسؤولة،  تقضي بإلزامية وضع  المحطة الجهوية حيز الخدمة خلال الثلاثي الأخير من السنة الجارية. وفي سياق متصل وجه  وزير النقل بوجمعة طلعي في آخر زيارة له لولاية عنابة انتقادات لاذعة لمدير التعمير والبناء، لدى اطلاعه على سير أشغال مشروع المحطة الجوية الجديدة لمطار رابح بيطاط ، بسبب التأخر الفادح في عملية الانجاز بهذا المرفق الذي انطلقت الأشغال به قبل 12 سنة، مشددا حينها على ضرورة تسليمه قبل نهاية العام الجاري، مقترحا منح المشاريع المعطلة بصيغة التراضي، لتسريع عملية انجاز الأشغال المتبقية الخاصة بالتهيئة الخارجية والتجهيزات.
 حسين دريدح

الرجوع إلى الأعلى