احتضنت، أمس، دار الثقافة نوار بوبكر بأم البواقي، لقاء بين القائمين على قطاع التربية بالولاية والدفعة الأخيرة المعنية بالإدماج المهني، خاصة الذين لم يتقدموا بطلبات لإدماجهم بسبب جهل الإجراءات، و رواج شائعات تشير إلى أنه بمجرد تثبيت حملة العقود، يجعلهم يتنازلون آليا عن الشهادات الجامعية.

مدير التربية رشيد بن مسعود وفي لقائه مع النصر، على هامش اللقاء الذي حضره حاملو عقود الإدماج المهني، كشف أن من بين 1165 مستفيدا من هذه العملية، تم إلى غاية أمس إدماج 924 في قطاع التربية بالولاية، وفيهم من تم تثبيته ومن يتواجد ملفه على مستوى الرقابة المالية للتأشير، ليبقى 237 ملفا، من بينها 30 غير مكتملة.
وأشار المتحدث، إلى أن الملفات المتبقية التي أخذت بعين الاعتبار وتتوفر في أصحابها شروط الإدماج عددها 205، وتخص الذين تم الالتقاء أمس بأصحابها، وتقديم توضيحات وشروحات و مزايا العملية، أين سيتم إدماجهم في سلك مشرفي التربية في الطور الابتدائي، مع إمكانية تثبيتهم في المناصب المتبقية في طوري المتوسط أو الثانوي سواء كمشرف تربية أو كنائب مقتصد، وهي المناصب المتبقية، والعملية في مرحلتها الأخيرة.
المسؤول أوضح بأنه لاحظ أن مصطلح التنازل عن الشهادة أثار ضجة كبيرة، وهو خاطئ، موضحا أن عملية الإدماج في هذه الرتب خاصة بمنصب مشرف تربية المستحدث في التعليم الابتدائي مع الاحتفاظ بالشهادة، التي يُسمح لهم مستقبلا باستعمالها في الترقيات الداخلية، أو المشاركة في المسابقات التي قد تفتح في القطاع وخارجه، أين يمكن لهم المشاركة في حدود ما تسمح به المسابقة المفتوحة.
وأضاف المتحدث، بأن الجميع اقتنع بأن الشهادة تبقى سارية المفعول، وتم بالأمس مناقشة قبولهم للتعيين في رتبة ومنصب مشرف تربية للتعليم الابتدائي، مؤكدا أن أغلب الحاضرين أبدوا قبولهم لفكرة إدماجهم، وكل من له تردد في الإدماج تبقى له الحرية، مؤكدا أن المناصب المالية تكفي الجميع.
وطرح الحاضرون في اللقاء مسألة تنازلهم عن الشهادة، وأحقيتهم باختيار الطور المناسب لهم، في حال تم توجيههم لأطوار ليست ضمن رغباتهم،  كما أكدوا تواجد الكثير منهم في هذه المناصب بشكل مؤقت لفترات تصل لـ12 سنة كأعوان إداريين، مشيرين إلى أنهم يحبذون منصب متصرف إداري على منصب المشرف التربوي، قبل أن يقدم لهم مدير التربية جميع التوضيحات.
  أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى