شرعت مصالح بلدية الميلية، شرق ولاية جيجل، في عدة خرجات ميدانية للوقوف على الوضعية البيئية والتقنية لمنطقة تاغزة، إلى غاية الزعامش  التي ستحتضن مخطط شغل أراض جديد ستتم المصادقة عليه في الأيام القليلة المقبلة، ضمن الرؤية الجديدة للمجلس البلدي، بضرورة التوسع العمراني في ظل نقص الفضاءات المخصصة لاستقبال تجهيزات ومنشآت جديدة.
وأوضح نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي، عبد الحكيم زهاني، بأن مصالح البلدية تدرس إمكانية المصادقة على مخطط شغل أراضي جديد، واقع بين حي عجنق، وصولا إلى منطقة المريجة والمناطق المجاورة وتحديدا «تاغزة» إلى غاية «الزعامش»، حيث سيحتضن الموقع الجديد، التوسع لبلدية الميلية و ربط التجمعات السكانية مع بعضها البعض واحتضان مشاريع التجهيزات والمنشآت المختلفة، وهو التوسع المستقبلي الحضري للميلية، كما سيسمح بإنجاز مشاريع تقلل من الاختناق المروري الذي تشهده البلدية.
وقال المنتخب، بأن الخرجة للموقع، ضمت جميع هياكل البلدية والدرك الوطني والحماية المدنية، للوقوف على الوضعية البيئية والتقنية لمنطقة تاغزة إلى غاية الزعامش والتي تشهد في الآونة الأخيرة تعديا على المحيط البيئي وتلويث للفضاء عبر رمي الأتربة والقمامة من قبل مواطنين وكذا تلويث الوادي الذي يصب مباشرة في سد بوسيابة، مع وجود اعتداء على محيطه بتسييجه من قبل مواطنين، حيث تم إعداد تقارير حول الوضعية ومن المنتظر اتخاذ قرارات ردعية في القريب العاجل.
وأشار المتحدث إلى أن الحفاظ على المحيط مسؤولية الجميع وعلى السلطة أخذ المبادرة لتنظيفه، مع ردع المتقاعسين ومحاربة الظاهرة السلبية، وذكر أن بلدية الميلية تقوم بخطوات عملاقة في استرجاع الأملاك وتثمينها، بما فيها رد الاعتبار للحديقة العمومية «الإخوة بوشموخة» عبر عملية التنظيف والإنارة من طرف مديرية الشبكات و الصيانة وإعادة التقييم والجرد من طرف مديرية الوسائل العامة.
كـ.طويل

الرجوع إلى الأعلى