نجحت مصالح الأمن الحضري الـ7 بمدينة تبسة نهاية الأسبوع الماضي في تفكيك 3 مجموعات  إجرامية خطيرة  ،مختصة في سرقات  السيارات والدراجات النارية  و القيام بالأفعال المخلة بالحياء على القصر ، فضلا على الاعتداءات باستعمال الكلاب المدربة والسطو على المنازل بالتعدد والكسر خلال الليل .
حيث وجهت ذات المصالح ضربة قوية لأحد المجرمين الخطيرين  المسمى « الجادور «  الذي حول حياة سكان حي البساتين إلى جحيم حقيقي ، لكثرة الاعتداءات عليهم باستعمال  الكلاب المدربة على السكان ، خاصة القصر وسرقة الدراجات النارية ومحاولة القيام بأفعال مخلة بالحياء ، العملية  تمت فجرا داخل بيته  ، حيث حاول الاعتداء على رجال الأمن بغرض الهروب ،وقد تم استرجاع هواتف نقالة وأموال  وأسلحة وسيوف كانت معدة لاستعمالها في الاعتداءات ، أما العصابة الخطيرة الثانية و التي تنشط  على محور حي الوئام نحو الجرف ، وبلدية بكارية 12 كلم شرق تبسة وحي البساتين تتكون من 10 أشخاص يقودها المجرم الخطير « د  ــ  م ـ ا «  المعروف باسم  « مينو « ، فقد تم الإيقاع بـ 5 من أفرادها فيما لازال البحث جاريا عن بقية أفراد المجموعة المختصة في السطو على المنازل  ، وكان آخر ضحاياها  «سل ــ خ « الذي غادر بيته عند وقت المغرب لأداء واجب العزاء لأحد الأقارب ، فاستغلت العصابة الوضع  بعد تمكنها من قبل من استنساخ مفتاح البيت  واستولت على كل ما في البيت من متاع من أرائك وخزائن وأموال بالدينار الجزائري والاورو ،ووثائق وشهادات مختلفة ولم تكتف بذلك بل سطت على أدوات المطبخ وبطانيات وألبسة مختلفة ،بما في ذلك الخاصة بزوجته.  وثالث العصابات التي تم تفكيكها يقودها مجرم خطير  معروف هو الآخر بالاعتداءات التي يستعمل فيها  السلاح الأبيض أين تم توقيف المتهم الرئيسي بعد اعتدائه على  لحام وقطع أذنه بغرض  سرقة أمواله وهاتفه النقال ،كما تم تفكيك عصابة تتكون من 3 أفراد يقومون بسرقة السيارات ، وكان آخرها تعرض مواطن  جاء في زيارة لمدينة تبسة لسرقة جهاز طابلات من يد ابنه من داخل السيارة ، كما تم في ذات السياق توقيف 6 متهمين صدرت بشأنهم أحكام قضائية بالحبس.                                   سكان حي البساتين و الأحياء المجاورة  تنفسوا الصعداء  بعد شل نشاط هذه العصابات التي زرعت الذعر والفزع في نفوس السكان وحولت حياتهم إلى  جحيم.                                 

ع.ع

بئر العــــــــــــــــــاتر: فاعل خير يتكفل بشراء سيارة إسعاف خاصة لفائدة  سكان المدينة للتضامن والتكافل الاجتماعي
تزخر  مدينة بئر العاتر بالعديد من الوجوه الخيّرة ، التي أبلت البلاء الحسن للمنطقة في مجالات متعددة وعلى شتى الأصعدة، واستطاعوا أن يتركوا بصمات واضحة ستبقى مسجلة بكل فخر واعتزاز في تاريخ المنطقة ، ويوجد من بين هؤلاء  فاعل خير رفض الكشف عن اسمه بمدينة بئر العاتر  ،الذي استطاع أن يضفي قيمة مضافة للمدينة بفضل المجهود الكبير الذي يقوم به هذا الأخير من أجل إسعاد سكان المدينة ولاسيما المعوزين والفقراء منهم ، وإدخال البهجة والسرور عليهم من خلال ما يقدمه من خدمات جليلة لها ،حيث لا يتوانى في تكريس حياته في فعل الخير، مستمدا قوته من قوله تعالى « وما تقدموه من خير تجدوه عند الله « ،ولم يقتصر تدخله على عمل خيري معين ، بل قام خلال الآونة الأخيرة بتسليم سيارة إسعاف من الطراز الحديث إلى سكان المدينة ووضعها تحت تصرفهم لنقل مرضاهم مجانا داخل الوطن وخارجه ، هدية من شأنها أن تساهم بشكل كبير في النهوض بالمجال الصحي بمدينة  بئر العاتر التي تعيش  نقصا في هذا الجانب ، مخصصة للفئات الهشة التي تجد صعوبة في نقل مرضاها إلى خارج حدود البلدية  وموتاها ،
، فما على سكان بئر العاتر إلا أن يفتخروا  ويعتزوا بمثل هؤلاء الخيرين ، الذين كرسوا حياتهم لفعل الخير ومساعدة الآخرين ، واستطاعوا أن يضربوا أروع الأمثلة في السخاء والجود والإحساس بالفئات الفقيرة التي تحتاج لأمثال هذا الرجل .  
ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى