تميّز الاحتفال بستينية الاستقلال و عيد الشباب بولاية ميلة، ببرنامج ثري و متنوّع، تم تجسيده عبر بلدياتها الـ32، التي بادرت قبل ذلك، بإنجاز حملات تنظيف واسعة شملت الأحياء و الشوارع و استهدفت إزالة الحشائش
و الكنس، لإزالة الأوساخ، بمشاركة مؤسسة “ميلة ناث”، قبل أن تتزين بالأعلام الوطنية.  
 ففي بلدية ميلة، دشن الوالي، عبد الوهاب مولاي، أمس، جدارية كبيرة بمنطقة عين الصياح، تحمل رمز الذكرى الستين لعيدي الاستقلال و الشباب، قبل أن يعمد بدار الثقافة مبارك الميلي، لتكريم الواليين الأسبقين،  ابن ولاية ميلة، نصر الدين بن بوالضياف و جمال الدين صالحي، الذي كانت ميلة آخر ولاية له بهذه الصفة، كما تم تكريم الشباب المتوجين في مختلف المنافسات و المسابقات الرياضية، الثقافية و الفنية.
و كرم الوالي، ليلة الاثنين إلى أمس الثلاثاء، صاحب الميدالية الفضية في ألعاب البحر الأبيض المتوسط، الملاكم، أسامة مرجان، أما غرفة الفلاحة بالولاية، فكرمت عددا من المجاهدين.
 من جهتها بلديات الولاية، أقامت نشاطات مختلفة مخلدة للمناسبة و قد حضرت النصر، أمس، بالمكتبة البلدية، عبد الحق بن حمودة، ببلدية زغاية لجانب من النشاطات المقامة من قبل المجلس الشعبي البلدي الجديد، الذي أعاد الروح، مثل ما أكد العديد من المشاركين للنشاطات العملية و الثقافية، حيث تضمن البرنامج محاضرة للأديبة، زكية علال، بالإضافة إلى إلقاءات شعرية لأدباء قدموا من قسنطينة، جيجل و من ولاية ميلة، تخللتها نغمات موسيقية لفرقة دار الشباب، كما نظم برواق الدار، بيع بالإهداء لإصدارات أدبية جديدة.
كما شهد الشارع الرئيسي لمدينة ميلة، عشية أول أمس الاثنين، مسيرة ضخمة غير مسبوقة، شاركت فيها و استعرضت مختلف القطاعات نشاطاتها، كانت بدايتها بالخيالة و عناصر و عتاد الأجهزة الأمنية و هو ما جعل الجمهور الغفير الذي حضر الاستعراض، يستمتع و يعتز بمنجزات بلاده، أما، ليلة الثلاثاء إلى اليوم الأربعاء، فترك المجال لاستعراض آخر في السماء عبر الألعاب النارية.
إبراهيم شليغم

الرجوع إلى الأعلى