قامت مصالح ولاية الطارف برفع  ملف للجهات المركزية، يخص 75 عملية تنموية بغلاف  مالي قدره 700 مليار سنتيم، وذلك لتنمية مناطق الشريط الحدودي عبر 8 بلديات و75 مشتة.
وكشف الوالي حرفوش بن عرعار، مؤخرا، أن المشاريع تتعلق بتحسين الإطار المعيشي للساكنة على غرار فك العزلة، الربط بالمياه الشروب وشبكات التطهير، تعبيد الطرقات، التزويد بالكهرباء والغاز، التعليم والرعاية الصحية وغيرها من المرافق والخدمات التي ترمي إلى الحفاظ على استقرار المواطنين وتنشيط الحركية الاقتصادية، من خلال إنشاء مناطق نشاطات تجارية وشبه اقتصادية تسهم في خلق الثروة واستحداث مواطن الشغل، إلى جانب تشجيع استغلال الثروات الطبيعية، خاصة في قطاعات الفلاحة والغابات والنباتات العطرية والطبية.
وقد قامت البلديات الحدودية بتقديم اقتراحات من أجل بلورتها على أرض الواقع، وأضاف المسؤول، أنه يُنتظر الانطلاق في أولى المشاريع بعد أن أنهت الولاية تجسيد جملة من العمليات المدرجة ضمن برنامج تنمية مناطق الظل، في سياق التكفل بالاحتياجات الأساسية للساكنة وتحسين ظروفهم المعيشية وفك العزلة والحفاظ على استقرارهم بمناطقهم.
وبلغ عدد العمليات التنموية المسجلة والممولة لفائدة سكان مناطق الظل بولاية الطارف، ما يقارب 600 مست مختلف جوانب الحياة بمبلغ إجمالي يتجاوز 7 آلاف مليار سنتيم،  وذلك على مستوى 123 منطقة موزعة على 23 بلدية بتعداد سكاني يناهز 70 ألف نسمة، ما يمثل 15 بالمائة من مجموع سكان الولاية.
وسمحت  وتيرة إنجاز المشاريع، بالانتهاء من تجسيد البرنامج بنسبة تقارب 100 بالمائة عبر مختلف القطاعات، مع العلم أن جل العمليات المسجلة والمنجزة عبر مناطق الظل، جوارية وتخص تحسين الإطار المعيشي وفك العزلة، بما فيها التكفل بفئة الشباب بتعميم إنجاز الملاعب وكذلك تحسين ظروف التمدرس.     نوري.ح

الرجوع إلى الأعلى