بلغت قيمة الصادرات من خارج المحروقات، انطلاقا من ولاية ميلة خلال السبعة أشهر الماضية من السنة الجارية، 2.2 مليون أورو، حيث شملت مختلف المواد.
وصرح رئيس مصلحة التجارة الخارجية بمديرية التجارة وترقية الصادرات لولاية ميلة، مولود سعيود، للنصر، أن الجديد هذه السنة، هو التحاق الهند بقائمة الدول التي تم التصدير لها، من خلال استقبالها كتجربة أولى، نفايات الكرتون بقيمة مالية تقارب 1500 أورو، في انتظار رفع حجمها مستقبلا.
وتم لأول مرة تصدير فاكهة البطيخ من طرف أحد الخواص، نحو اسبانيا وفرنسا، بقيمة تقارب 100 ألف أورو، وأضاف المسؤول أن البلدان الأخرى المستورِدة هي تونس بالنسبة لنفايات بقايا الزجاج، ألياف البوليستر، المواد طبية، والأكواب الورقية، والإمارات العربية المتحدة و تركيا في مجال سبائك النحاس، إضافة إلى بريطانيا التي سُوق لها التمر والمواد الغذائية المختلفة، وإيطاليا بالنسبة للحلزون والبصل البريين، كما صُدر نحو فرنسا عصير الفواكه وزيت الزيتون، وكميات من الخضر باتجاه الإمارات.
وتوقع المتحدث أن تتجاوز هذا العام، القيمة المالية لصادرات الولاية التي ينشط فيها 15 متعاملا اقتصاديا، القيمة المسجلة السنة الماضية والمقدرة بـ 4.2 مليون أورو، وذلك في حال تواصلت عملية التصدير بنفس الوتيرة، علما أن عملية تصدير النفايات المعدنية متوقفة حتى إشعار آخر منذ الثلاثي الأول من السنة الجارية، طبقا لتعليمات الحكومة لغرض تلبية حاجة السوق المحلية منها.                
إبراهيم شليغم

الرجوع إلى الأعلى