يعاني سكان بلدية أولاد تبان الواقعة جنوب ولاية سطيف، من الوضعية السيئة للطريق المؤدي إلى المنطقة المسماة «الحمام» على مسافة 3.6 كيلومتر، وذلك من خلال برمجة مشروع إعادة الاعتبار لهذا المحور، الذي تحول مع مرور الوقت إلى طريق ترابي بالنظر إلى الحفر الكثيرة واهتراء العديد من الأجزاء، ما تسبب في وقوع الحوادث المرورية.
وبالرغم من توافد المئات من السياح على المنطقة بصورة منتظمة، لزيارة المركّبات الحموية المعدنية، غير أن وضعية الطريق تزداد سوءا يوما بعد يوم، ما جعل السلطات المحلية بالبلدية تطلب من مديرية الأشغال العمومية بالولاية، برمجة مشروع تهيئة هذا الطريق الهام، خاصة وأن الكثير من المحاور الولائية استفادت هذه السنة من عمليات الصيانة وإعادة التهيئة.
وقال رئيس المجلس الشعبي لبلدية أولاد تبان، حسين جدوالي، في تصريح للنصر، إن وضعية الطريق سيئة جدا، وتستدعي برمجة مشروع إعادة تهيئة في أقرب الآجال، في ظل توافد العديد من السياح القادمين من مختلف ولايات الوطن إلى منطقة «الحمام»، والتي تتوفر على العديد من الحمامات المعدنية العلاجية، مضيفا أن مصالحه راسلت سابقا المديريات الوصية من أجل دعوتها لبرمجة مشروع إعادة الاعتبار لهذا المحور.
وأوضح محدثنا أن ولاية سطيف خصصت في سنة 2017، غلافا ماليا قدره خمسة ملايير سنتيم، من أجل برمجة مشروع إعادة الاعتبار للطريق مع تدعيم حوافه بأعمدة الإنارة العمومية، لكنه لم يتجسد في النهاية بسبب التأجيلات الكثيرة، ليتم تحويل المبلغ المذكور إلى عمليات تنموية لصالح مناطق الظل. ويستعجل سكان البلدية برمجة العديد من المشاريع التنموية في قادم الأشهر، بهدف إنعاش القطاع السياحي بالجهة الجنوبية من ولاية سطيف، خاصة في ظل ارتفاع أعداد الوافدين إلى الحمامات المعدنية مقارنة بالسنوات الماضية، وهو ما يعود بالفائدة الاقتصادية على المنطقة ككل.
    أحمد خليل

الرجوع إلى الأعلى