أعطى يوم أمس، الأمين العام لولاية خنشلة، تعليمات بإحصاء حالات الاعتراض والإشكالات التي تعيق المشاريع المندرجة ضمن المخططات البلدية للتنمية، وذلك لتجسيد العمليات المسجلة في آجالها المحددة.
وأكد عبد المالك عيساوي، خلال اجتماع عقد يوم أمس لمتابعة سير المشاريع المندرجة ضمن مخططات البلدية للتنمية في قطاعي الموارد المائية والأشغال العمومية، بحضور رؤساء الدوائر والبلديات والجهاز التنفيذي وممثلي القطاعات المعنية، أهمية متابعة سير المشاريع التي لها أثر إيجابي في تحسين الإطار المعيشي للمواطنين، خاصة في مجال تزويدهم بالمياه الصالحة للشرب وكذا فك العزلة.
وشدد المسؤول على وضع كل عملية منتهية بها الأشغال حيز الخدمة، مع الحرص على تسليمها في آجالها المحددة، خاصة أن العمليات المسجلة وصل عددها إلى 308 منها 155 عملية لتزويد السكان بالمياه الصالحة للشرب، 88 تخص شبكة التطهير الصحي و 65 تخص الطرقات و فتح المسالك، إضافة إلى 143 عملية منتهية  بها الإجراءات وتم تبليغها لمديرية التخطيط، حيث حظيت بالموافقة المبدئية.
أما في ما يخص المشاكل التي تعترض تقدم المشاريع، فقد تم إعطاء تعليمات بالنسبة لحالات الاعتراض التي أعاقت سير العديد من العمليات المسجلة، بإحصائها على مستوى مصالح الولاية من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسويتها و إيجاد الحلول.
وتم تقديم توجيهات لرؤساء المجالس الشعبية البلدية بإعداد تقارير بخصوص العمليات المسجلة ضمن مخططات البلدية للتنمية والتي تشهد إشكالات مختلفة تقنية وإدارية، وإيداعها على مستوى الأمانة العامة للولاية للدراسة وإيجاد حلول في القريب العاجل مع مختلف المصالح المعنية. و وُجهت أوامر بالإسراع في إتمام كل الإجراءات اللازمة لإنجاز العمليات المسجلة التي لم تنطلق بعد، ومضاعفة الجهود بالنسبة لتلك التي انطلقت بها الأشغال وتشهد تأخرا، وذلك بالتنسيق مع كل الجهات المعنية، وأكد الأمين العام للولاية، الحرص على إتمام إجراءات الغلق النهائي للعمليات المنتهية وضرورة بذل كل المساعي اللازمة من أجل الرفع من نسبة استهلاك القروض خلال الأشهر الثلاثة القادمة، خاصة في المشاريع المتعلقة بالمياه الصالحة للشرب والتي تشكل أولوية للسكان.                         كلتوم رابية

الرجوع إلى الأعلى