تواصلت، أمس، العمليات التضامنية المنطلقة من ولاية أم البواقي، صوب المناطق المتضررة من الحرائق بولايتي الطارف و سوق أهراس، في الوقت الذي تشهد فيه الولاية تواصل الهبات التضامنية، في مشاهد يصنعها مواطنون و جمعيات خيرية و فعاليات للمجتمع المدني و تجاوز عدد الشاحنات التي انطلقت من إقليم ولاية أم البواقي، 10 شاحنات.
القافلة الأولى التي كان في استقبالها والي الطارف، قالت بشأنها مديرية التجارة و ترقية الصادرات وفق بيان خلية الإعلام و الاتصال، أنها تأتي تنفيذا لتعليمات وزير التجارة و ترقية الصادرات وتحت إشراف والي أم البواقي و بمساهمة من المتعاملين الاقتصاديين للولاية. وأضاف البيان أنه ولأجل ذلك نظمت مديرية التجارة وترقية الصادرات لولاية أم البواقي، قافلة تضامنية تمثلت في شاحنتين من الوزن الثقيل، محملتين بمختلف المواد الاستهلاكية الأساسية لفائدة المتضررين من الحرائق بولاية الطارف.
و أضاف البيان، أن العملية لا تزال مستمرة، والعمل جارٍ لجمع المساعدات لتنظيم قوافل أخرى للولايات المتضررة من الحرائق الأخيرة وسط إقبال كبير للتجار للمساهمة في العمل التضامني، وكانت مصالح مديرية التجارة لولاية أم البواقي قد بادرت في وقت سابق لتنظيم قوافل مماثلة للمتضررين من الحرائق العام الماضي، أين تم حينها تنظيم أربع قوافل تضامنية باتجاه ولايات بجاية تيزي وزو و الطارف.
 و دعت مصالح المديرية، كل المتعاملين الاقتصاديين، للمساهمة في هذه الهبة التضامنية والمشاركة بمساعدات مختلفة سواء تعلق الأمر بمواد غذائية أو أفرشة وأغطية، وكذا حفاظات للأطفال ومواد شبه صيدلانية وغير ذلك، لتوجيهها للمناطق المتضررة من الحرائق.
كما انطلقت من مطحنة سيدي أرغيس بأم البواقي، أمس، قافلة ثانية باتجاه ولاية سوق أهراس، أين أعطى إشارة انطلاقها المدير الجهوي للتجارة وترقية الصادرات ناحية باتنة بحضور مدير التجارة بأم البواقي ومدير مطحنة سيدي أرغيس، القافلة المشكلة من 7 شاحنات محملة بــ70 طن من مختلف المواد الاستهلاكية الأساسية من سكر وزيت و مياه معدنية و سميد و فرينة و طماطم وقهوة وعجائن وغيرها، بالإضافة إلى حفاظات للأطفال و أغطية و أفرشة.
و أوضحت خلية الإعلام بمديرية التجارة، بأن قطاع التجارة عبر 7 ولايات شرقية شارك لحد الساعة بنحو 80 شاحنة من المساعدات لفائدة المتضررين من الحرائق الأخيرة، في عملية مازالت مستمرة، فعملية جمع المساعدات متواصلة لتنظيم قوافل أخرى للولايات المتضررة من الحرائق، وسط إقبال كبير للتجار و مختلف المتعاملين الاقتصاديين.
 أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى