كشف مدير السياحة والصناعة التقليدية بميلة، حريزي بشير، أمس، عن تحيين خريطة الذاكرة السياحية والمعالم التاريخية والثقافية للولاية، والتي تحتوي على سبعة مسارات سياحية.
وأكد مسؤول القطاع بالولاية للنصر، خلال إعطائه إشارة انطلاق الاحتفالات باليوم العالمي للسياحة المصادف لـ 27 سبتمبر من كل سنة، بمركز الإعلام والتوجيه السياحي في تاجنانت، أن تحيين خريطة الذاكرة السياحية والمعالم التاريخية والثقافية للولاية، كان بالشراكة مع العديد من القطاعات، على غرار الثقافة و الشؤون الدينية، بالإضافة إلى مديرية المجاهدين.
وتُظهر الخريطة المعالم السياحية، التاريخية، الدينية والمواقع الأثرية لميلة، وفي إطار التنسيق بين القطاعات، قال محدثنا إنه تم اقتراح سبعة مسالك سياحية مختلطة، مست الجهات الأربعة للولاية، حيث كان الانطلاق من عاصمة الولاية على مستوى المدينة القديمة بمسجدها العتيق وحديقة رشيد شعبوب، كما تمت خلالها محاكاة مسارين، الأول بمنطقة تامدة في بلدية أحمد راشدي والثاني ببني هارون في بلدية حمالة.
ويهدف من خلال هذه المسارات، إلى إبراز المواقع الأثرية والتاريخية والدينية الكبيرة التي تحتوي عليها الولاية وكذلك التسهيل على السياح مهمة الوصول إلى هذه الأماكن دون عناء، وأكد مدير السياحة أن مصالحه سوف تقوم بمحاكاة كل المسارات المتبقية.
وتم خلال الاحتفالات باليوم العالمي للسياحة الذي اختير له هذا العام شعار «إعادة التفكير في السياحة»، تنظيم معرض للسيارات القديمة ومنتوجات الصناعة التقليدية، على غرار الألبسة والأواني المنزلية، بالإضافة إلى عروض أصحاب وكالات السياحة والفنادق على مستوى الولاية.
وقد تخللت الحفل نشاطات من تقديم الجمعية الوطنية لفنون الطبخ و التنشيط السياحي حول أحسن طاولة، كما تم تنظيم معرض للألواح الزيتية، النحت على الخشب، الصناعة التقليدية و ورشة للرسم والنحت على خشب الأطفال، من تنظيم الجمعية الوطنية للسياحة و التبادلات الثقافية.    
  مكي بوغابة

الرجوع إلى الأعلى