أطلقت ولاية قالمة، أمس السبت، عملية واسعة لرفع النفايات الصلبة، وجهر الأودية ومجاري الصرف الصحي وأنظمة الحماية من الفيضانات، في محاولات مستمرة للقضاء على ما وصف بالنقاط السوداء بمدينة قالمة وبلديات أخرى تعاني من تكدس النفايات الصلبة والمنزلية، وانتشارها بالساحات العامة والطرقات والمساحات الخضراء.  
و قد أشرفت والية قالمة، حورية عقون، على انطلاق العملية، داعية إلى ضرورة تعاون المواطنين ومشاركتهم في تنظيف المدن والقرى والقضاء على النفايات التي تواصل اكتساح الأحياء السكنية، وإغراق الطرقات والساحات العامة.
وتشارك في العملية، التي تعد الثانية في غضون شهر تقريبا، عدة قطاعات بينها الأشغال العمومية، الموارد المائية، مركز الردم التقني للنفايات الصلبة والمنزلية والديوان الوطني للتطهير، الحماية المدنية ومحافظة الغابات.
وقالت والية قالمة بأن حملات التنظيف ستتواصل حتى القضاء النهائي على البؤر التي تتكدس فيها النفايات الصلبة والمنزلية، وحتى النفايات الخاصة التي صارت خطرا على الصحة و البيئة الحضرية.
وتعاني بلديات قالمة من نقص كبير في عمال النظافة، وارتفاع تكاليف صيانة العتاد، ولم يعد الكثير منها قادرا على وضع برامج فعالة للتحكم في الوضع، والقضاء على الانتشار المتواصل للنفايات بالوسط العمراني، وأصبحت حملات التطوع التي تنظمها السلطات الولائية، البديل الوحيد، للحد من تكدس النفايات بالمدن والقرى.  
فريد.غ

الرجوع إلى الأعلى