تسبب اعتراض مواطنين، أمس، في تعطيل جانب من أشغال التهيئة الخارجية لحصة 442 سكن «عدل» بمنطقة أمزوي ببلدية جيجل، بالرغم من تسخير القوة العمومية يوم الأحد، وفق أوامر الوالي.
المعنيون اعترضوا على أرضية اعتبروها ملكا للسكان بالرغم من أنها موجودة ضمن مخطط شغل الأراضي وتم منحها لإنجاز سكنات «عدل»، إذ أكد مدير أملاك الدولة، أنها تابعة للدولة، وقد نجم عن الاعتراض السابق تحويل إنجاز 158 سكنا إلى منطقة شادية، ما جعل أرضية تفوق مساحتها 5 آلاف متر، تنتظر قرارا حول المشروع الممكن إنجازه به.
و أوضح مصدر مسؤول بالمشروع للنصر، بأن مقاولة إنجاز التهيئة الخارجية بموقع 442 سكن «عدل»، قد توقفت عن العمل بسبب اعتراض مواطنين على الأرضية واعتبارها ملكية خاصة لهم، حيث يقولون إنهم يحوزون على وثائق تثبت ذلك.
 وقد تم تسخير القوة العمومية يوم الأحد، لمباشرة الأشغال التي أمر الوالي بإكمالها، لتواجه العملية نفس المصير السابق، فيما عاين وكيل الجمهورية المكان، في انتظار القرار الصادر حول الملف.
ويذكر أن والي جيجل وخلال خرجته للموقع يوم السبت الفارط، تأسف للقرار المتخذ في السابق بتحويل حصة 158 سكنا إلى منطقة شادية، بسبب اعتراض مواطنين على أرضية خصصت لإنجاز مشاريع سكنية هامة، رغم أنها تقع ضمن مخطط شغل الأراضي تابع للدولة، بينما مدير أملاك الدولة، قال أن الأرضية تابعة لأملاك الولاية وبأن المخطط مصادق عليه وفق ملف تقني سابق أعد من قبل مختلف المصالح.
وذكر مدير وكالة «عدل»، أنه عند بداية الأشغال في وقت سابق وبعد اعتراض مواطنين وعدم تسخير القوة العمومية ومواجهة العراقيل الموجودة، اضطر لتحويل الحصة المقدرة بـ 158 سكنا إلى موقع شادية، كون المشروع مرتبط بعقد مع مقاولة أجنبية ولابد من احترام الآجال القانونية حتى لا تقع مصالحه في مشاكل أخرى، فيما فاقت الأشغال 60 بالمئة.
تجدر الإشارة، إلى أن الاعتراض مس مساحة تفوق 5 آلاف متر لإنجاز العمارات المذكورة، بالإضافة إلى مساحة أخرى لإنجاز التهيئة الخارجية، وينتظر الفصل في القرار المتخذ من قبل السلطات الولائية حول الأرضية، في ظل العائق الموجود والمتعلق بنقص الأوعية العقارية، لإنجاز مشاريع التجهيزات العمومية.        كـ.طويل

الرجوع إلى الأعلى