كشف مدير جامعة الشاذلي بن جديد بالطارف، الدكتور سليم حداد، في تصريح للنصر، عن التوصل لاتفاق مع جامعة جندوبة التونسية، لبعث مشاريع مشتركة وتعزيز التعاون والتبادل، خاصة في ميادين علوم الفلاحة والعلوم البيطرية.
وتكون بداية تطبيق محاور الاتفاق ببرمجة لقاء مشترك بين الأساتذة المختصين من كلا الجامعتين للتباحث حول توسيع آفاق التعاون الذي سيتوج بإبرام اتفاقية توأمة، تشمل مختلف المجالات تنفيذا لاتفاقية الإطار5+5، المتعلقة بتعزيز الشراكة والتعاون بين الجامعات الحدودية الجزائرية التونسية.
وأضاف ذات المصدر، بأن هناك اتصالات متقدمة مع جامعة قابس التونسية كذلك، من أجل إبرام اتفاقية توأمة في تخصص هندسة الطرائق، لتتوسع لتخصصات ومجالات أخرى من شأنها ترقية التعاون والشراكة، وتبادل الزيارات والخبرات بين الطلبة والأساتذة الباحثين، وتنظيم أيام تكوينية مشتركة، إلى جانب توحيد الحوكمة في الدراسة واستغلال إمكانيات الجامعات لتوحيد الطرق البيداغوجية.
وتجري حاليا مباحثات واتصالات أخرى مع عدد من الجامعات التونسية الحدودية، وفق خطة ترمي إلى تنفيذ فحوى الاتفاقية المبرمة في مارس الفارط في تونس العاصمة، في إطار الشراكة الجزائرية التونسية في قطاع التعليم العالي، من خلال تجنيد كل الإمكانيات والوسائل المتوفرة لتعزيز الأداء الأكاديمي وإحداث نقلة نوعية في مجال البحث العلمي و تبادل الخبرات والزيارات.
وقال المسؤول، إن جهود التعاون مع بعض الجامعات الحدودية التونسية على وجه الخصوص، ستمكن من إحداث نقلة نوعية في المجالين العلمي والبحثي الأكاديمي، ما من شأنه أن يعود بالفائدة على التنمية المستدامة للبلدين، خاصة من ناحية الإشراف المشترك على أطروحات الدكتوراه وتكثيف تبادل الزيارات وتطوير قاعدة البيانات للأساتذة الباحثين من الجامعات المتعاون معها. وأضاف الدكتور حداد بأنه تم تسطير خطة عمل مع الجامعات التونسية الحدودية، لاسيما جامعتي قابس وجندوبة على المديين القصير والمتوسط، لترقية وتعزيز مختلف المجالات والأنشطة الأكاديمية والبحوث العلمية، خصوصا التي لها علاقة وتأثير إيجابي على التنمية في سياق إشراك جامعة الطارف لمواكبة التحولات الجارية وكذا انفتاحها على المحيط الاقتصادي، بجعلها في قلب معادلة التنمية  المحلية.   
نوري.ح

الرجوع إلى الأعلى