يطالب مكتتبو 359 سكنا ترقويا مدعما بولاية خنشلة، بتسريع وتيرة الانجاز، في الوقت الذي أكد فيه ديوان الترقية والتسيير العقاري، تسخير فريق مختصة للمعاينة الميدانية للمشروع من حيث ديناميكية الورشات ومراقبة مدى توفر الوسائل المادية والبشرية اللازمة، لضمان السرعة والجودة في الانجاز.
وذكر ممثلون عن مكتتبي 359 سكنا ترقويا مدعما الواقعة بطريق بغاي، للنصر، أن المشروع يشهد تأخرا منذ سنة 2017، وكان من المبرمج تسليمه في الفاتح من شهر جانفي الجاري، إلا أن ضعف وتيرة الانجاز حال دون ذلك، بالرغم من قيامهم بدفع الأشطر المالية واستيفائهم لكل الشروط.وتم تقسيم المشروع على مقاولات الانجاز من خلال حصتين، 260 سكنا و 99 سكنا، إلا أن الأشغال تتوقف في كل مرة ما شكل عائقا أمام استلام سكناتهم التي طال انتظارها، خاصة أنهم يتكبدون مصاريف الكراء التي تكلفهم مبالغ مالية باهظة هم في غنى عنها وهو ما جعلهم يناشدون الجهات المعنية لإيجاد حلول استعجالية والتدخل الميداني لمعاينة جودة الأشغال والعمل على تسريع وتيرة الإنجاز.  من جهته ديوان الترقية والتسيير العقاري لولاية خنشلة، أصدر بيانا يؤكد فيه تسخير فريق مختص للمعاينة الميدانية لـمشروع إنجاز 359 سكنا ترقويا مدعما، مكون من رئيسة مصلحة الترقية العقارية والعقار ومهندس لمتابعة الأشغال الثانوية وكذا رئيس مشروع لمراقبة نوعية الأشغال وممثلة عن مديرية السكن، إضافة إلى ممثل عن مكتب الدراسات المكلف بالمتابعة وذلك قصد تسجيل مختلف التحفظات لرفعها ومعاينة ديناميكية الورشات، حيث أعطيت تعليمات لمقاولات الإنجاز، بالإسراع في وتيرة الأشغال مع مراعاة جودتها.
وأفاد البيان، أنه وفي لقاء سابق مع ممثلين عن مكتتبي 359 سكنا ترقويا مدعما، أكد المدير العام بديوان الترقية والتسيير العقاري، التكفل بانشغالاتهم، مع اتخاذ الإجراءات لضمان تجسيد المشروع في أقرب الآجال الممكنة، لاسيما ما تعلق بتقسيم حصة 260 سكنا إلى 5 حصص واختيار مقاولات الإنجاز الحائزة على تصنيف الدرجة الرابعة فما فوق، ضمانا للجودة و السرعة في الورشة.
كما تم التأكيد على ضرورة إنجاز مجموعة من السكنات النموذجية من كل الأصناف على مستوى مختلف الحصص، كنماذج تمكن المكتتبين من معرفة الهيئة النهائية التي ستكون عليها سكناتهم، على أن تتم برمجة خرجة ميدانية تضم ممثلين عن هيئة الرقابة التقنية ومديرية السكن ومختلف المصالح المعنية، إضافة إلى ممثلين عن جمعية الحي، لمعاينة الشقق النموذجية، مع فتح جسور التواصل أمام ممثلين عن المكتتبين، لتلقي أي انشغال لضمان السير الحسن للمشروع.                      
كلتوم رابية

الرجوع إلى الأعلى