وُقّعت، أمس، ست اتفاقيات تعاون بين مديرية التكوين والتعليم المهنيين لولاية سطيف ومنظمات وجمعيات وطنية و ولائية ومؤسسة اقتصادية خاصة، بمقر المعهد الوطني المتخصص في التكوين حدادي الشريف بالهضاب، من أجل ضمان تحسين مستوى التكوين وضمان فرص لتوظيف المتخرجين من مختلف أنماط التكوين.
وتحت إشراف والي الولاية، محمد أمين درامشي، وممثل وزير التكوين والتعليم المهنيين، الحاج مسعود رشيد، تم توقيع اتفاقيات مع المنظمة الوطنية لقاء شباب الجزائر، الجمعية الولائية بسطيف إنصاف، جمعية ملاك الاجتماعية لخدمة المجتمع، الجمعية الوطنية للسياحة والأسفار والصناعات التقليدية، الجمعية الجزائرية من أجل التوعية في المجال الصحي ومؤسسة إنتاج سيراميك سطيف. وتدخل هذه الاتفاقيات، ضمن خارطة طريق، تتّبعها المديرية الوصية من خلال التنسيق والعمل المشترك مع مختلف المؤسسات الاقتصادية والمديريات والمجتمع المدني والسلطات الأمنية، مثل ما يؤكد إدريس عبد الكريم، مدير التكوين والتعليم المهنيين بسطيف، الذي أضاف في كلمته الافتتاحية، أن قطاعه يعدّ حلقة الربط بين جميع القطاعات بتفاعل كل الشركاء الاجتماعيين و الاقتصاديين.
وأكد الوالي أن الدولة بذلت مجهودات كبيرة في قطاع التكوين والتعليم المهنيين، من خلال عدد المؤسسات التابعة للقطاع الذي يصل إلى 54 عبر إقليم الولاية، وشدد على ضرورة تكوين المرأة الماكثة في البيت، في حين بلغ عدد المستفيدين من التكوين، 23 ألفا و 564 في مختلف الأنماط، بعد التحاق 10 آلاف و 60 متربصا جديدا في الدورة الخاصة بشهر فيفري، التي عُرض فيها 13 ألفا و 837 مقعدا.
 ومن بين الملتحقين الجدد، 6666 متكونا من جهاز البطالة، سيتكونون في 38 تخصصا عبر 28 مؤسسة مسخرة، حسب ما جاء في بيان خلية الإعلام التابعة للمديرية، الذي أفاد بأن عدد الإناث يصل إلى 7655 من الرقم الإجمالي.
ممثل وزير التكوين المهني و التعليم المهنيين، شدّد على ضرورة تفعيل قنوات الاتصال من أجل توضيح الصورة حول ما يزخر به القطاع من تخصصات، تتماشى مع متطلبات السوق وحاجيات الشباب.                    خ.ل

الرجوع إلى الأعلى