كشف، نهاية الأسبوع الماضي، والي أم البواقي سمير نفلة أن كل المشاريع التنموية انطلقت بعد أن عرفت ركودا لسنوات طويلة، مشيرا إلى أن نحو 200 عملية تنموية جاري تجسيدها، في الوقت الذي تجاوزت نسبة استهلاك قروض الدفع 127 بالمائة، وهي نسبة تعكس مدى سعي السلطات الولائية لدفع عجلة التنمية بالولاية.
والي أم البواقي وفي أول لقاء مع الأسرة الإعلامية المحلية بعد قرابة 6 أشهر من تنصيبه  ، أكد بأنه يعرف الولاية جيدا، كونه عمل بها سابقا طيلة 5 سنوات كاملة، ما مكنه من الشروع المباشر في التسيير، وجعله  عمليا منذ أول يوم لتنصيبه، وأضاف بأنه قدم كل التوجيهات للمدراء من أجل تسهيل مهمة الصحفيين والمراسلين المعتمدين بالولاية.
وأضاف المتحدث بأنه قرّر تسجيل دار للصحافة بالولاية، وتخصيص مقرات للصحفيين تكون مهيأة لتسهيل العمل الإعلامي، وأشار المسؤول الأول بالولاية بأنه وقف على تأخر في تجسيد عديد المشاريع، على غرار مجمعات مدرسية ومطاعم ومتوسطات ومرافق مختلفة،   لم تستلم منذ سنوات من تسجيلها، كما رصد وجود عديد البرامج المجمدة في الميدان دون أن تجمد فعليا، ونجح في إعادة بعث 3 مستشفيات ظلت عاطلة لسنوات طويلة،   بعين مليلة وعين كرشة وعين فكرون.
 وفي مجال السكن تم الوصول لتسجيل حصة 1839 وحدة سكنية قبل نهاية جانفي الماضي، وانطلاق حصة 1500 سكن عدل2 بعد سنوات من التأخر، وفي مقابل ذلك تجاوزت الولاية نسبة استهلاك قروض الدفع إلى 127 بالمائة، مؤكدا بأن برنامج السنة الجارية في إطار برامج المخططات البلدية للتنمية، يتضمن 200 عملية، منها 107 عمليات تنطلق بها الأشغال قبل شهر رمضان، و46 عملية في انتظار تبليغ من البلديات بإطلاقها، وفي حال لم يتم إطلاقها ستحول لبلديات أخرى، وأضاف المتحدث بأن أم البواقي تعتبر من الولايات الأولى التي انطلقت في تجسيد مختلف البرامج التنموية، وهي برامج تمس مباشرة الحياة اليومية والمباشرة للمواطن، أين تم توطين عيادات جوارية ومقرات أمنية ومتوسطات، مع تسجيل انطلاق أزيد من 50 مطعما كانت عملياتها مخفيّة في الأدراج.       
       أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى