أعطى، أمس والي جيجل، أحمد مڤلاتي، تعليمات بإنشاء خلية تقنية تضم مختلف المديريات قصد إزالة العراقيل التقنية والإدارية لمشروع القطب الجامعي بالعوانة، مع التأكيد على إكمال تثبيت مختلف المرافق بالمشروع، من أجل الانطلاق الجدي فيه، فيما ينتظر أن تزور فرقة تقنية المؤسسة المينائية بالعوانة من أجل إصلاح بعض المشاكل المتعلقة بالكهرباء والمياه، لضمان وضعها حيز الخدمة بصورة جيدة.
وقد زار، أحمد مڤلاتي، والي جيجل، ورشات القطب الجامعي، أين قدمت له مختلف الشروحات من قبل القائمين على المشروع ومدى تقدم الأشغال، لاسيما المتعلقة بالجناح البيداغوجي، المكتبة المركزية والموقع المخصص لإنجاز المطعم، أين أشار مكتب الدراسات إلى القيام بعد إحياء المشروع بجملة من الإجراءات لضمان التهيئة الشاملة حتى تسمح بالإنجاز في أريحية.
وقد أعطى، والي جيجل، تعليمات بإنشاء خلية ولائية موسعة تضم مختلف المصالح الإدارية، للقيام بزيارات ميدانية  أسبوعيا تتولى مهمة المرافقة التقنية للمشروع ومتابعة الأشغال، كما أعطى توجيهات بضرورة تحديد مسار الربط بالشبكات ومختلف الشبكات على غرار المياه الصالحة للشرب، الصرف الصحي،  الكهرباء والغاز، مؤكدا بأن عملية التنسيق تتطلب الإسراع لتجسيد المشروع وضمان عدم توقفه، مع تكليف مدير التجهيزات العمومية بالإسراع في الإجراءات الإدارية ودفتر الشروط الخاص بالمطعم، للانطلاق في الإنجاز، بالإضافة إلى القيام بجلسة عمل مع المقاولة المكلفة بإنجاز الجناح البيداغوجي لتنظيم عملية إنهاء الأشغال انطلاقا من الطابق العلوي.
كما عاين مسؤول السلطة التنفيذية، مشروع الواجهة البحرية بالعوانة، أين أعطى،تعليمات بإكمال مناقشة الدراسة وعرضها على مديريات لإثرائها، وقدم مقترحات لتعديلها مع التأكيد على رفع وتيرة الأشغال المتعلقة بالتهيئة، والتأكيد على تسليم المشروع خلال الصائفة المقبلة، ووضعه حيز الخدمة.
وأثناء معاينة ميناء النزهة، بالعوانة، تأسف والي جيجل لوضعية المؤسسة المينائية، واستغرب وجود العديد من النقائص التي حالت دون تسليم المشروع نهائيا ووضعه حيز الخدمة بالصورة الجيدة، على غرار الإنارة، حيث اتضح وجود مشكل يتعلق بشبكة الكهرباء ما حال دون وضع المسمكة حيز الخدمة، بالإضافة إلى ضعف الإنارة، أين وجه تعليمات بضرورة إرسال لجنة تقنية متعددة الاختصاصات لمعينة الطاقة الكهربائية والمياه، وكذا إعداد محاضر مع مختلف المقاولات فيما يتعلق بالأشغال حتى يتسنى التسليم النهائي للمشروع، كما تأسف المسؤول على طريقة تسيير المؤسسة المينائية.                      ك. طويل

الرجوع إلى الأعلى