استجاب الأمين العام لوزارة الري، علي بوقروة، لمطلب والي ميلة، مصطفى قريش، بتمكين الولاية من مشاريع خمسة تنقيبات على الأقل تنجز على وجه الاستعجال، لفائدة سكان البلديات التي تعطل ربطها بنظام التموين بمياه الشرب انطلاقا من سدي بني هارون وتابلوط.
الأمين العام للوزارة في زيارة العمل التي قادته، أمس، إلى ولاية ميلة، حث المدير العام للوكالة الوطنية للسدود والتحويلات على ضرورة الإسراع في تجسيد المشاريع الجاري إنجازها والتي قال بشأنها والي الولاية، إنه كان ينتظر استلامها شهر جويلية القادم، ليتبين اليوم أنها لن تكون جاهزة قبل صيف العام القادم. 
مدير الري بالولاية، فصل في عرضه المقدم حول القطاع، مشيرا إلى المشاريع المنجزة والجاري إنجازها أو المسجلة، حيث قال إن هناك 16 بلدية تمثل نصف تعداد بلديات الولاية غير مربوطة بسد بني هارون وأن ساكنة الولاية تعاني من عجز يومي في مياه الشرب يقدر بـ 43 ألف متر مكعب، حيث يستفيد المواطن الواحد من 131 لترا في اليوم، فيما يقدر المعدل الوطني بـ 150 لترا، ناهيك عن استفادة السكان لفترات متقطعة في اليوم من مياه الشرب التي تضمن الجزائرية للمياه توفيرها في 23 بلدية، فيما تقع مسؤولية توفير الماء بالبلديات الأخرى على منتخبيها.
كما جاء في العرض، أن مركب سد بني هارون في حاجة ماسة كذلك لانجاز مشاريع الشطر الثالث لحمايته من التلوث، بكلفة إجمالية تقدر بـ1400 مليار سنتم،  تتضمن ثلاث محطات تصفية للمياه القذرة بمجمعاتها في شلغوم العيد ، تاجنانت ووادي سقان، مع الإشارة إلى أن ميلة تتوفر حاليا على أربع محطات تصفية عاملة والخامسة جاهزة للدخول في الخدمة ببوغرداين ببلدية عميرة اراس، فيما تصل نسبة التغطية بشبكة التطهير إلى 83 بالمائة.زيارة الأمين العام لوزارة الري، تضمنت معاينة محطة الضخ وخزان بسعة 2000 متر مكعب بمارشو في بلدية ميلة وكذا زيارة محطة الضخ لجبل عقاب ببلدية وادي العثمانية وقبلهما أعطى إشارة انطلاق مسابقة التجديف على مستوى حوض سد بني هارون، كما أشرف بدار الثقافة، مبارك الميلي، على فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للماء، حيث كرم المتوجين بمختلف المسابقات المنظمة بالمناسبة.
إبراهيم شليغم

الرجوع إلى الأعلى