تم افتتاح مستشفى الشهيدة بن جدة مهنية بتبسة، ليلة الاثنين إلى الثلاثاء، وبالمناسبة أكد الوالي أن هذا المرفق الجديد، سيدعم القطاع ويمكن من ترقية الخدمات الصحية، ويعمل على تحسين ظروف التكفل بالمرضى.
ونبه سعيد خليل إلى أن المصلحة التي أشرف على افتتاحها ووضعها الخدمة، ستوجه خدماتها لطب وجراحة الأطفال، وهي مدمجـة بالمؤسسة العمومية الاستشفائية للأمومة والطفولـة بخالدي عبد العزيـز، إذ تم تزويدها بأحدث التجهيزات الطبية، فيما تقدر طاقة استقبال المستشفى الجديد، الكائن بقلب المدينة، بـ 72 سريـــرا، منهـــا 60 مخصص لطـب وجراحة الأطفال، والمتبقية موجهة لاستعجالات طب الأطفال.
كما يضم المستشفى الجديد، قسما للأشعة وقاعة للعلاج المكثف وأخرى للمحاضرات، ويؤطره 80 من أفراد الطاقم الطبي مدعمين بشبه الطبيين، وقال الوالي بأنه يجري التحضير لفتح نقاط مناوبة ومستشفيات جديدة، بحيث يتم تجهيز المؤسسة العمومية الاستشفائية 120 سريرا بحي 4 مارس 1956، بعد تحويلها إلى مستشفى للطب العام، ودمجها بالمؤسسة الاستشفائية بوقرة بولعراس ببلدية بكارية، إذ ستدخل الخدمة في أقرب الآجال.
وأعلن الوالي عن الفتح الجزئي لمستشفى 60 سريرا ببلدية العقلة نهاية هذا الشهر، والانطلاق في إنجاز آخر بمدينة نقرين بعد استكمال  الإجراءات الإدارية والتعاقدية، بالموازاة مع اقتناء تجهيزات طبية جديدة، واعتبر المسؤول أن فتح هذه الهياكل، من شأنه تدعيم القطاع الصحي وتخفيف الضغط عن المستشفيات الأخرى، ومساعدة المرضى على تجنب التنقلات.
وكان مدير الصحة والسكان لولاية تبسة، الربيع مزهود، قد صرح للنصر، بأن مصالحه برمجت فتح عدد من الهياكل والمرافق الصحية، قبل نهاية شهر مارس الجاري، منها قاعة علاج بهنشير عجلة ببلدية الشريعة، والعيادة المتعددة الخدمات، أما بالنسبة لمستشفى 120 سريرا فقد تم تدارك نقائصه، ورفع كافة التحفظات، وأعيد طلاؤه وشرع في تجهيزه، على أمل فتحه، قبل نهاية الثلاثي الثاني من هذه السنة، كما تقرر تخصيص 80 سريرا منه للطب العام فيما ستوجه المتبقية للمرضى الذين يعانون نفسيا وعقليا.
وخلال الفترة ذاتها، سيتم فتح العيادة المتعددة الخدمات بالونزة وبئر العاتر، الأمر الذي سيخفف الضغط عن مستشفيات واستعجالات المدينتين، بينما يتوقع دخول مستشفى العقلة الخدمة قبل نهاية العام الجاري بعد بعث الأشغال ورفع التحفظات، واتخاذ الإجراءات المتعلقة بالتجهيز لهذا المرفق الذي لطالما انتظره سكان دائرة العقلة، حيث يضطرون للتنقل لعدد من المدن المجاورة كالشريعة وتبسة وخنشلة من أجل العلاج.
وفي سياق متصل، من المنتظر فتح 15 وحدة كشف ومتابعة لدعم الصحة المدرسية بالولاية، وذلك بعد تهيئة وإعادة الاعتبار لبعضها، وإنجاز البعض الآخر، وتتوزع وحدات الكشف والمتابعة الجديدة، على 13 بلدية.
   الجموعي ساك

الرجوع إلى الأعلى