وجه والي جيجل، أحمد مقلاتي، الخميس، تعليمات للقائمين على قطاع الصحة والسلطات المحلية، بإنشاء وحدة إضافية لمعالجة مرضى السرطان بالجهة الشرقية للولاية والتي ستسمح بتخفيف الضغط عن مستشفى محمد الصديق بن يحيى.
وتحدث والي جيجل، خلال لقائه بالطاقم الطبي المشرف على وحدة معالجة مرضى السرطان، أنه سيتم العمل على فتح وحدة إضافية بالجهة الشرقية من الولاية، ما سيسمح بتخفيف الضغط، خصوصا بعد تأكيدهم على وجود طبيبة مختصة بمستشفى الميلية وإمكانية إنشاء طاقم يضم أطباء عامين و وضع الوحدة داخل المستشفى أو خارجه، ما جعل المسؤول يوجه تعليمات للقائمين على قطاع الصحة والسلطات المحلية بالبحث عن هيكل يستوعب المقترح بالجهة الشرقية أو بعاصمة الولاية.
كما قدم الوالي توجيهات بإعداد دراسة تقنية لإمكانية إنجاز طابق علوي بالمصلحة الحالية، فيما دعا ممثلي الجمعيات وقطاع الصحة والضمان الاجتماعي، لتفعيل خلية لمرافقة مرضى السرطان، تتكفل بالإسراع في معالجة ملفات التأمين المعلقة بها.
كما أشار أطباء بوحدة السرطان، إلى وجود صعوبات عديدة بالوحدة، جراء الإقبال الكبير للمرضى الذي يفوق 700 مريض كل سنة، ما نجم عنها حصول ضغط كبير، وقدموا مقترحا لإنشاء وحدة إضافية جديدة، خصوصا بالجهة الشرقية التي تعرف تزايدا في عدد المرضى.
وشهد مستشفى محمد الصديق بن يحيى بجيجل، عملية تضامنية واسعة، حيث تبرع محسنون بعتاد طبي لفائدة عدة مصالح بالمؤسسة الاستشفائية، فيما أشرفت شركة موانئ دبي بالتنسيق مع جمعية نجدة الإنسانية على توفير عتاد طبي وأدوية لصالح وحدة معالجة مرضى السرطان وهي المبادرة التي أثنى عليها الوالي الذي أكد على روح التضامن المحلي ودعا إلى ضرورة بذل المزيد من المجهودات في نفس الإطار، مع التأكيد على إنشاء نادي أصدقاء المستشفى، ليسمح بتوفير الاحتياجات وتنظيم عمليات مماثلة.                  كـ.طويل

الرجوع إلى الأعلى