تسببت التقلبات الجوية ببلدية أولاد احبابة بولاية سكيكدة، في أضرار كبيرة مست 10 عائلات تقيم في منازل هشة بقرية بوصنيب ببلدية أولاد احبابة وتضرر معبر بطريق بريدية وأصبح على وشك الانهيار مهددا بعزل أهالي العديد من القرى.
فيما أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي، أن مصالحه قامت بإحصاء العائلات المتضررة و إيفاد خلية جوارية لمديرية النشاط الاجتماعي لتفقد الوضع وإحصاء حجم الأضرار التي مست العائلات.
وحسب ما ذكره لنا مواطنون بقرية بوصنيب، فإن الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة، تسببت في حدوث أضرار كبيرة بعد أن اجتاحتهم السيول، ما جعلهم يسارعون لإخلاء المنازل التي لم تعد حسبهم صالحة للإقامة فيها، لكونها قديمة وهشة عبارة عن محتشدات يعود تاريخها إلى العهد الاستعماري، حيث تسببت مياه الأمطار، حسبهم، في إتلاف الأفرشة والأغطية والأدوات المدرسية للتلاميذ ووصفوا الوضع بالمزري يتطلب تدخل من السلطات المعنية لمساعدتهم على إعادة ترميم منازلهم أو ترحيلهم إلى سكنات لائقة.
وأوضح آخرون، بأن الأمطار جعلتهم يعيشون لحظات عصيبة وكل عائلة وجدت نفسها في حيرة من أمرها في كيفية تدبر أمرها أمام المياه التي اجتاحت المنازل التي لم تعد حسبهم بمقدورها أن تصمد أمام العوامل الطبيعية، لأن المنطقة معروفة ببرودتها الشديدة، خاصة أثناء تساقط الأمطار والثلوج وبالتالي لا بد من حلول جذرية لوضعياتهم السكنية.
رئس البلدية أوضح بأن مصالحه رفقة الدرك الوطني، قامت بتنظيم خرجات ميدانية لتفقد العائلات المتضررة جراء التقلبات الجوية وقد تم إحصاء 10 عائلات ألحقت الأمطار خسائر وأضرارا بمنازلها وأعراضها بقرية بوصنيب، واصفا وضعياتهم بالمزرية، لأنهم يعيشون في سكنات هشة يعود تاريخها إلى العهد الاستعماري ولم تعد صالحة للسكن، مشيرا إلى أن خلية جوارية من مديرية النشاط الاجتماعي قامت بزيارة للمنطقة وعاينت حجم الخسائر التي لحقت بالعائلات، حيث تم إحصاؤهم وحالتهم، يضيف، تتطلب إعانتهم، لاسيما وأنهم يصنفون ضمن فئة المعوزة.
كما تسببت الأمطار، حسب المتحدث، في تضرر معبر بطريق البريدية وبالتحديد شعبة الطاوطاو الذي  أصبح على وشك الانهيار وحالته تتطلب التدخل العاجل لترميمه وفي حالة انهيار سيتسبب في عزل سكان القرى والمشاتي المجاورة، على غرار رأس الماء، الحراقة، البريدية، الطاوطاو على الحدود مع بلدية السبت بدائرة عزابة.    كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى