أكد والي باتنة، محمد بن مالك، بعث ورشات متوقفة منذ سنوات بقطاع السكن تضم أزيد من 3500 وحدة من مختلف الصيغ، بعضها توقفت أشغاله منذ سنة 2013، وأوضح المسؤول مؤخرا، بأن أسباب التوقف متباينة على غرار عدم توفير الأوعية العقارية.
وتأسف الوالي لتوقف حصص بسبب عراقيل بيروقراطية، مؤكدا بعث هذه المشاريع التي تتوزع بين 1100 إعانة سكن ريفي لم تنطلق منذ سنة 2013 و780 سكنا من صيغة البيع عن طريق الإيجار لوكالة "عدل"، ظلت متعثرة بسبب تحفظات حول الأرضية، بالإضافة لتوقف حصص من السكن الاجتماعي الإيجاري العمومي تتكون من 800 وحدة.
وربط والي باتنة استفادة الولاية من حصص سكنية إضافية، بمدى الانتهاء من الورشات المفتوحة عبر مختلف البلديات وهو ما سيسمح بتسجيل حصص مشاريع جديدة،  كاشفا عن توقع تسليم أزيد من 1601 وحدة سكنية من مختلف الصيغ والأنماط خلال السداسي الثاني من السنة الجارية من ضمن برنامج سكني يجري إنجازه يقدر بـ 4864 وحدة، وهي الحصة التي أكد تسليمها للجان الدوائر بالولاية، وأشار بن مالك، إلى توزيع 8080 سكنا من مختلف الصيغ منذ شهر سبتمبر من السنة الماضية، بالإضافة لترميم حصص سكنية وتوزيعها بعد أن انتهت بها الأشغال ولم توزع منذ سنوات.
وتطرق الوالي لأنماط من السكن التي تعرف طلبا متزايدا بالولاية خاصة البناء الريفي، مشيرا إلى توزيع 115 إعانة مؤخرا، وتدعيم حصة الولاية من الترقوي المدعم بـ 756 وحدة، وفي سياق متصل تطرق المسؤول الأول للهيئة التنفيذية لقطاع التعمير مؤكدا إيلاءه عناية فيما تعلق بالتحسين الحضري من خلال استرجاع أوعية عقارية لتوطين مشاريع التجهيزات العمومية وإنجاز مختلف الشبكات، مشيرا إلى تهيئة 10 مواقع واستفادة 3568 ساكنا من مشاريع الطرق والأرصفة والإنارة وشبكات الصرف، بالإضافة لاستفادة 27 موقعا من فك العزلة والتهيئة الخارجية لـ 6051 وحدة سكنية.
يـاسين عـبوبو

الرجوع إلى الأعلى