كشف والي خنشلة، أمس، عن وضع دار البيئة بعاصمة الولاية، حيز الخدمة، في الخامس جويلية المقبل، لتكون فضاء لكل المهتمين في إطار الحفاظ على الثروة البيئية وحمايتها من المخاطر، في الوقت الذي تم فيه تنظيم نشاطات توعوية وتحسيسية حول التلوث البلاستيكي بتأطير من مختصين في المجالين، في إطار الاحتفال باليوم العالمي للبيئة.
وأشرف الوالي على نشاطات توعوية وتحسيسية، في إطار الاحتفال باليوم العالمي للبيئة، من خلال معارض متنوعة لتلاميذ النوادي البيئية والكشافة الإسلامية وكذا دور الشباب ومركز الردم التقني، كما تم بالمناسبة، تقديم شروحات مفصلة حول طرق تدوير النفايات البلاستيكية، حيث كشف الوالي أنه سيتم تدشين دار البيئة بمدينة خنشلة ووضعها حيز الخدمة في الخامس من شهر جويلية المقبل، لتكون فضاء لكل المهتمين بالحفاظ على البيئة، من خلال نشاط مكثف يهدف إلى تنمية الحس التوعوي وغرس ثقافة الحفاظ على المحيط، خاصة في ظل رهانات العصر والتقلبات المناخية، موضحا أنه قد تم على المستوى المحلي، وضع برنامج للحفاظ على الثروة البيئية من المخاطر المهددة لها، بمشاركة كل الهيئات الفاعلة، بما فيها فعاليات المجتمع المدني.
من جهته أكد مدير المؤسسة الاستشفائية المتخصصة، صالحي بلقاسم، بلة لغرور، للنصر، أنه قد تم تنظيم يوم توعوي في إطار الاحتفال باليوم العالمي للبيئة، يتعلق بالمحافظة على البيئة الاستشفائية، والذي لقي إقبالا لافتات من المهتمين، خاصة ما يتعلق باليوم الدراسي الذي احتضنته قاعة المحاضرات بالمؤسسة حول عملية فرز النفايات الاستشفائية وعدم الخلط مع النفايات المنزلية، مع عدة محاضرات ومداخلات حول المحيط البيئي الاستشفائي من تقديم أخصائيين في المجال، كما تم التعريف بمهام ودور لجنة مكافحة الأمراض الاستشفائية وتكريم عاملات النظافة نظير المجهودات الكبيرة في مجال عملهن ودورهن البارز لضمان نظافة المحيط.
كلتوم رابية

الرجوع إلى الأعلى