تم خلال السنة الجارية، منح 360 رخصة موافقة على حفر الآبار لفائدة الفلاحين، لتوفير مياه سقي كافية، وفق تسهيلات ومتابعة مستمرة، في حين أن مشاريع جارية الإنجاز لتحسين التزود بالمياه الصالحة للشرب بصفة منتظمة والقضاء على التسربات.
وأفاد مدير الموارد المائية للنصر، بأنه تم منح 360 رخصة موافقة على حفر آبار لفائدة الفلاحين خلال السنة الجارية، وفق المرسوم التنفيذي المتعلق بكيفيات منح رخصة استعمال الموارد المائية، مع تقديم التسهيلات اللازمة والتسريع في الإجراءات في هذا الإطار، وفق تعليمات السلطات الوصية، في حين أن العملية مستمرة لتشمل ملفات أخرى قيد الدراسة لمنح الموافقة، حيث تم تسليم 840 رخصة السنة الماضية و 1860 سنة 2021 وما يقارب 1000 رخصة سنة 2020، كما تم منح 342 في ما يتعلق بتأهيل الآبار، لتوفير مياه كافية لسقي المنتوجات الفلاحية وتنمية القطاع.
وأكد المسؤول استفادة الولاية من 8 عمليات ضمن البرنامج التكميلي للتنمية، منها 6 غير ممركزة، بغلاف مالي يقدر بـ 6 ملايير و 700 مليون سنتيم، تتعلق بمتابعة إنجاز وتجهيز محطة معالجة المياه المستعملة ببلدية بابار، بغلاف مالي يقدر بـ 2.5 مليار دج، بنسبة تقدم في الأشغال وصلت إلى 30 بالمائة، لتستمر بوتيرة حسنة مع احترام المعايير التقنية المعمول بها وكذلك إنجاز وتجهيز محطة معالجة المياه المستعملة ببلدية ششار، بغلاف مالي يقدر بـ 2 مليار دج، حيث تم منح الأمر بالانطلاق في الأشغال بتاريخ 9 أوت الماضي وكذلك تجديد وتوسيع شبكة المياه الشروب عبر الولاية وزيادة سعة التخزين بغلاف مالي يقدر بـ 600 مليون دج، مست مختلف البلديات التي تعاني من النقص في التزود.
كما توجد عملية لدراسة ومتابعة أشغال تأهيل شبكة المياه الصالحة للشرب على مستوى بلدية خنشلة، بغلاف مالي يقدر بمليار دج، من خلال تجديد 100 كلم من مختلف القنوات و50  كلم إضافية بصدد الانتهاء من أشغالها، الأمر الذي سمح بالقضاء على التسربات وتحسين التزود بالمياه بصفة منتظمة، خاصة بالطوابق العليا للعمارات، منها على مستوى أحياء كوسيدار، سوناطيبا والقطب الجديد، إضافة إلى الانتهاء من تحسين الدراسة المتعلقة بإنجاز محطة معالجة المياه المستعملة بششار، بغلاف مالي يقدر بـ10 ملايين دج.
وأوضح ذات المسؤول، أنه تم اتخاذ التدابير اللازمة لتدعيم الولاية بحصص إضافية من المياه الصالحة للشرب لتنويع المورد المائي، خاصة بعد نقص منسوب سد كدية لمدور الذي يمون 6 بلديات ذات كثافة سكانية معتبرة، على غرار بلدية خنشلة، قايس، المحمل، أولاد رشاش، تاوزيانت والحامة، حيث تم وضع وتجهيز آبار عميقة تنتج 1200 متر مكعب بتاوزيانت، وببلدية قايس تم وضع 5 آبار عميقة ومحطة ضخ بسعة إنتاج تقدر بـ 5 آلاف متر مكعب، أما ببلدية خنشلة، فقد تمت إعادة الاعتبار للعديد من الآبار، مع إنجاز أخرى جديدة، لضمان استمرارية في تموين السكان بهذه المادة الحيوية.
كلتوم رابية