أكد مدير السكن بولاية برج بوعريريج، أمس، متابعة الإجراءات الإدارية والقانونية، لرفع العراقيل عن المشاريع السكنية المتعثرة، والتي بقيت متوقفة لسنوات، لاسيما ما تعلق منها بمشاريع الترقوي المدعم بالصيغة القديمة وإنجاز 14 وحدة بصيغة السكن الاجتماعي التساهمي.
وكشف ذات المدير في أول عرض قدمه خلال افتتاح الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي، أن المشروع المتبقي في إطار برنامج السكن الاجتماعي التساهمي، المتعلق بإنجاز 14 وحدة، ما زال في انتظار صدور المرسوم الرئاسي بعد الموافقة على الاقتطاع منذ سنة 2018، كما تعمل المديرية بالتنسيق مع مختلف الهيئات على إعادة بعث المشاريع المتوقفة والمتعثرة، في حصص السكن الترقوي المدعم بالصيغة القديمة.
وأشار المدير الولائي إلى انتظار فصل العدالة في ملف المرقي المتوفى بالنسبة لحصة 50 سكنا بمدينة البرج، كاشفا عن إعادة إسناده إلى الوكالة العقارية خلال الاجتماع الأخير للجنة الولائية التقنية، وهو في طور إعداد الخبرة التكميلية من طرف الهيئة الوطنية للرقابة التقنية للبناء، بأمر من الجهات القضائية صدر خلال شهر ماي من السنة الجارية 2023، أما بالنسبة لحصة 50 سكنا الأخرى المتوقفة، والتي سبق لمقاولة (سارلافيدال 2) أن تنازلت عنها بعدما بلغت نسبة الأشغال 35 بالمائة، فأشار ذات المدير إلى إعادة إسناد المشروع لديوان الترقية والتسيير العقاري، خلال الاجتماع المنعقد مؤخرا، وأن العملية في طور إعداد الخبرة لإعادة بعث الأشغال .
وبالنسبة للمشاريع التي لا تزال في طور الأشغال، وعرفت تأخرا في وتيرة الإنجاز، فقد تطرق المدير إلى وضعية كل ورشة والحلول المتخذة لتدارك التأخر، كما أشار إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة للشروع في إنجاز البرامج الجديدة المتبقية، على غرار حصة 100 مسكن ترقوي مدعم برسم سنة 2022 الخاص بفئة الأمن الوطني، أين تم اختيار الأرضية لإنجاز 36 وحدة سكنية وهي في مرحلة إعداد مخطط مسح الأراضي من أجل التقييم.
 كما تم اختيار الأرضية لإنجاز 64 وحدة المتبقية شهر جويلية الفارط، كاشفا عن اختيار الأرضيات، لتوطين مشاريع 100 سكن بمدينة البرج، وحصتي 50 مسكنا بكل من بلديتي الحمادية ورأس الوادي، المسجلة برسم سنة 2022، مشيرا إلى إسناد المشروعين لديوان الترقية والتسيير العقاري، أما برنامج 100 سكن ترقوي مدعم المسجل برسم سنة 2023، فقد تم، حسب ما أضاف ذات المتحدث، تبليغ البرنامج شهر أوت الفارط، في انتظار توزيعه وإسناده للمرقيين.
من جانب آخر، ركز الوالي على أهم المشاريع التنموية في مختلف القطاعات، وخلال حديثه عن مشاريع التهيئة المنطلقة بمدينة البرج، بعد نزوله للميدان ومعاينته واطلاعه على وتيرة سير أشغال إعادة تهيئة الطرقات وإنجاز مختلف الشبكات بحي 217 سكنا وعبر مختلف المحاور التي تحولت إلى ورشات مفتوحة للأشغال، اعترف بارتكاب بعض الأخطاء التي كانت سببا في تعطل عمليات التهيئة واستياء المواطنين، مشيرا إلى إعطاء تعليمات بتداركها وتنظيم الورشات للتخفيف من متاعب السائقين والمواطنين، لاسيما القاطنين منهم بالأحياء السكنية المجاورة للورشات، مثمنا التوافق بين إدارته والمجلس الشعبي الولائي، إذ قال إن مختلف المصالح والمديريات تعمل بعيدا عن ضغط المنتخبين. تجدر الإشارة، إلى المصادقة بالأغلبية على استقالة نائب رئيس المجلس الشعبي الولائي، وتعويضه بنائب جديد في أول نقطة من جدول أعمال الدورة.
ع/بوعبد الله

الرجوع إلى الأعلى