كشف مدير التشغيل لولاية أم البواقي، ناصر متناني، عن إسقاط أزيد من 3 آلاف مستفيد من منحة البطالة، بينت عمليات التطهير بأنهم لا يحوزون على الشروط المطلوبة، مبينا بأن المعنيين مطالبون بإرجاع المبالغ المالية التي سحبوها طيلة الفترة السابقة، وأشار المتحدث إلى أن عمليات التكوين التي يخضع لها حاملو المنحة ممن هم دون مؤهل علمي، متواصلة عبر مختلف معاهد ومراكز التكوين المهني.

مدير التشغيل وفي لقائه بالنصر، بيّن بأن العدد الإجمالي للمستفيدين من منحة البطالة منذ الانطلاق في صبها للمعنيين، بلغ 50987 مستفيدا، كاشفا عن إسقاط 3191 لا تتوفر فيهم شروط الاستفادة، على غرار 2946 بينت عمليات التدقيق على مستوى مدير التقنين والشؤون العامة حيازتهم على بطاقات رمادية.
وعلى مستوى قطاع الشؤون الدينية تم إسقاط اسمين اتضح استفادتهما من قروض الزكاة، في الوقت الذي بينت فيه عملية التدقيق بالغرفة الفلاحية حيازة 21 مستفيدا لبطاقة فلاح، وعلى مستوى دار الحرف والصناعات التقليدية تبين بأن 122 يحوزون على بطاقة حرفي، أما المستفيدون من محلات مهنية فعددهم 64، في وقت أظهرت فيه عملية التطهير على مستوى مديرية النقل بأن 35 مستفيدا يملكون سيارات للنقل الحضري، وبمديرية التربية تم إسقاط اسم واحد اتضح بأنه تلميذ في الطور النهائي.
وأشار مدير التشغيل إلى أن الذين تم إسقاط أسمائهم مطالبون بإرجاع المنح التي سحبوها من حساباتهم البريدية كاملة، وفي حال رفضوا فسيتم اللجوء لتحويل ملفاتهم لأروقة العدالة.
وفي سياق ذي صلة، أضاف المتحدث بأن عملية التكوين التي تشمل من لا يحوز على أي مؤهل علمي متواصلة، مبينا بأن الذين تم تحويلهم ليخضعوا للتكوين في فترات زمنية تتراوح بين 3 إلى 6 أشهر، قدر عددهم في دورة أكتوبر من السنة الماضية بـ 1926 مستفيدا.
وفي دورة فيفري من السنة الجارية تم إخضاع 1497 مستفيدا للتكوين، وفي دورة أكتوبر الجاري التحضير لها خصصت مديرية التكوين المهني 1575 منصبا بيداغوجيا لحاملي منحة البطالة، ليصل بذلك العدد الإجمالي للمستفيدين من المنحة الذين خضعوا أو سيخضعون للتكوين 4998، وتبقى الأرقام الخاصة بالمسجلين للاستفادة في تصاعد من يوم لآخر.
 أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى