طالب أمس حرفيون خلال افتتاح صالون المرأة الحرفية بقاعة أحمد بتشين بالطارف، وزارة السياحة والصناعات التقليدية بفتح تحقيق بخصوص إقصائهم من إعانات وهبات الصندوق الوطني للحرف ، مشيرين إلى  أن تأخر تحويل ملفاتهم المودعة لدى غرفة الحرف والصناعات التقليدية حرمهم من الاستفادة من مزايا صندوق الحرف لتطوير نشاطهم الحرفية المتنوعة  التي كان من شأنها خلق الثروة ومناصب الشغل.
وذكر بعض الحرفيين في تصريح للنصر عن استفادة غرباء عن المهنة والقطاع من مزايا وهبات الصندوق الوطني لترقية الحرف والصناعات التقليدية، في وقت تم فيه إقصاء من هم بحاجة حقيقية لهذه الإعانات، أمام الصعوبات التي تواجههم للحفاظ على الموروث الحرفي، أمام محدودية إمكانياتهم المادية والاجتماعية، مما بات يهدد بزوال بعض الحرف التي من شأنها أن تعلب دورا كبيرا في الترويج للعملية السياحية وخلق مناصب الشغل للعاطلين. من جهة أخرى طالب الحرفيون بتطهير القطاع من الدخلاء و الانتهازيين على حد تعبيرهم و هم الذين يحضون بعناية فوق العادة على حساب أهل الحرفة حسب قولهم، فيما طرح آخرون مشاكل التهميش والإقصاء بعد حرمانهم من المشاركة في التظاهرات الحرفية الجهوية والوطنية المنظمة خارج الولاية، وهي المناسبات التي تقتصر فيها المشاركة على أشباه الحرفيين و المحظوظين، مشيرين في هذا السياق أن المشاكل التي يتخبط فيها الحرفون عجلت بتعليق العشرات لنشاطهم خلافا للأرقام التي تتغنى بها الجهات المعنية.
وكانت التظاهرة فرصة للحرفيين لطرح انشغالاتهم على والي الطارف، و هي المتعلقة بحاجتهم للمقرات لتطوير نشاطاتهم  والحفاظ على بعض الحرف من الزوال، وندرة وغلاء أسعار المادة الأولية، ومشكلة التسويق المطروحة بحدة ما تسبب في إفلاس البعض، علاوة على  غياب فضاءات لعرض المنتوج الحرفي خاصة وأن الولاية تبقى  حسبهم وجهة سياحية، وأن الترويج  لحرفهم من شأنه أن يعطى دفعا للفعل السياحي. و بذات المناسبة أعلن الوالي عن إجراءات لإعادة بعث قطاع الحرف حيث كشف عن تخصيص أزيد من 100 محل تجاري غير مستغل والتي ستوزع على الحرفين، أين طلب من القائمين على الغرفة تحضير الملفات لتحديد قوائم المستفيدين تحسبا لتوزيع هذه المحلات في الأيام القليلة القادمة.  كما كشف عن إنشاء سوق  ولائية للحرف التقليدية بإحدى الأسواق المغطاة التي استرجعت، بعدما رفض التجار الالتحاق بها، وهو ما سيسمح للحرفين بتسويقهم منتوجهم ، موازاة  واستلام  دار الحرف بمدينة القالة، التي ستكون متنفسا أمام العائلة الحرفية للترويج لمنتجاتها مع تبادل الخبرات مع حرفي ولاية جندوبة التونسية  لتطوير النشاط الحرفي، وهذا في إطار اتفاقية التعاون لتنمية مناطق الشريط الحدودي المبرمة بين الولايتين من البلدين مؤخرا.
ق.باديس

تفكيك جماعتـي أشرار تقومـان بالاعتداءات والسطـو
تمكنت أمس مصالح الدرك الوطني لبلدية بحيرة الطيور بالطارف، من وضع حد لنشاط  عصابة أشرار  مختصة في  الاعتداءات و السطو على الممتلكات الخاصة والعامة، تتكون من 4 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 24سنة و 34 سنة، والذين تم توقيفهم إثر دورية على متن شاحنة نفعية محملة بكميات من الصفائح القصديرية، التي تمت سرقتها من أسطح المحلات التجارية بقرية فزارة  (مشروع رئيس الجمهورية) المخصصة للشباب ولفلاحي المنطقة.
 أفراد العصابة أحيلوا على العدالة حيث أودعوا الحبس .  من جهة أخرى أوقفت نفس المصالح ثلاثة أشخاص متلبسين بسرقة حظيرة بلدية بوثلجة تحت جنح الظلام، مع حجز 289 صفيحة من الزنك، العملية جاءت بعد تلقي معلومات مفادها قيام مجهولين بسرقة الحظيرة  والاستيلاء على بعض الأغراض، لتقوم على إثرها عناصر الدرك بمداهمة المكان على جناح السرعة ما مكن من ضبط المجرمين متلبسين بجرمهم، المتهمون أحيلوا على العدالة حيث أودعوا الحبس  المؤقت.
ق.باديس

الرجوع إلى الأعلى