أفادت أمس خلية الاتصال والعلاقات العامة لمديرية الأمن الولائي بباتنة عن فتح مقر أمن جديد على مستوى بلدية الجزار التي تبعد عن عاصمة الولاية باتنة بـ110 كلم.
 وأوضح بيان صادر عن الخلية بأن المقر الجديد يدخل حيز الخدمة لفائدة المواطنين انطلاقا من اليوم الأحد، وحسب ذات المصدر فإن فتح مقر للأمن بالبلدية يندرج ضمن سياسة المديرية العامة للأمن الوطني في توسيع تواجدها في إطار تقريب الأمن من المواطن، والتكفل بانشغالاته والسهر على حمايته والحفاظ  على ممتلكاته.
ذات المصدر كشف في سياق آخر عن حجز حوالي 01 كيلوغرام من الكيف المعالج في عملية مداهمة بمدينة بريكة نهاية الأسبوع المنقضي، حيث ألقى عناصر الشرطة لأمن دائرة بريكة القبض على مشتبه به يبلغ من العمر 25 سنة، وعلى إثر توسيع البحث داخل مسكنه بعد الحصول على إذن بالتفتيش عثرت على كمية من المخدرات قدر وزنها بـ766 غرام كيف معالج كانت مخبأة في كيس خاص بالسميد.
عناصر الشرطة لأمن دائرة بريكة وبعد توقيفها للمشتبه به وحجزها لكمية من المخدرات تلقت معلومات حول نشاط شخص آخر مسبوق قضائيا، يبلغ من العمر 38 سنة يقوم بترويج المخدرات.
 وعليه قامت بالترصد للمشتبه به بالقرب من مسكنه حين قام بإخفاء كيس وراء مسكنه، و بعد ضبطه متلبسا وتوسيع دائرة البحث تم العثور على كمية أخرى داخل مستودع وبلغت الكمية المحجوزة 129.4 غرام، لتتم بعدها إحالة الموقوفين على الجهات القضائية التي أمرت بإيداعهما الحبس عن تهمة الحيازة والاتجار بالمخدرات.
يـاسين/ع

في انتظار تعميم التجربة بدعم  من  الاتحاد الأوروبي
اختيار مدرسة و مسجد و شارع لتزويدها بالطاقة الشمسية
كشف رئيس بلدية باتنة عن اختيار مدرسة الأمير عبد القادر ومسجد جعفر بن أبي طالب بوسط المدينة وشارع يمثل جزء من المحول الشرقي لمدينة باتنة، كعينات لتطبيق تجربة تزويدهم بالطاقة الشمسية عن طريق الألواح المستخدمة في ذلك.
وأكد عبد الكريم ماروك خلال ملتقى بالشراكة بين البلدية والجامعة في إطار اليوم المحلي للطاقة المستدامة المنظم نهاية الأسبوع تحت شعار "باتنة صديقة للبيئة"، بأن بلدية باتنة ومنذ اختيارها قبل نحو سنتين ضمن ثلاث بلديات على المستوى الوطني من طرف الاتحاد الأوروبي للاستفادة من الدعم في مجال تجربة الطاقات البديلة، تسعى لمواكبة تطبيق برنامج مستقبلي لاستخدام الطاقات المتجددة منها الطاقة الشمسية كطاقة بديلة للحفاظ على البيئة.
وكشف المير ونائبه محمد الهاني عن التوصل في إطار شراكة بحث مع الجامعة لتحديد مصادر التلوث الناتجة عن الطاقة، و أشار نائب المير إلى أن نتائج الدراسات بينت أن المصدر الأول للتلوث وانبعاث الغازات هو المباني والعمارات السكنية تتبعها وسائل النقل وفي المرتبة الثالثة تأتي الغازات المنبعثة عن مناطق الصناعات.
وثمن المير أهمية مشروع الشراكة مع الاتحاد الأوروبي  في الذهاب تدريجيا للبحث عن مصادر بديلة للطاقة، نظرا لأهميتها سواء من حيث تقليص نسبة التلوث أو تخفيض الأعباء والتكاليف التي تتكبدها البلدية، مشيرا في هذا السياق إلى ارتفاع تكاليف الفواتير التي على عاتق البلدية من وراء استهلاك الطاقة الكهربائية منها الخاصة بالإنارة العمومية، التي قال بأنها تمثل ثلث انبعاث الغازات الدفينة، كما أشار لإحصاء 84 مدرسة تتطلب الطاقة لاستغلالها خاصة في الإنارة بالإضافة لـ78 مسجدا.
الملتقى عرف تقديم عروض من طرف مؤسسات صناعية حديثة في مجال الطاقة الشمسية تقوم بإنتاج صفائح الطاقة الشمسية، و دارت المحاضرات خلال الملتقى حول محاور عدة منها رهانات الطاقة المستدامة على المستويين العالمي والوطني، و دور المواطن في كيفية تكريس مخطط العمل المعتمد على الطاقة المستدامة.
يـاسين/ع  

الرجوع إلى الأعلى