اعترف والي ولاية خنشلة خلال الدورة الرابعة للمجلس الولائي  أمس أن الإمكانيات المالية لا تسمح باقتناء  آلات الأشغال العمومية ككاسحات الثلوج و آلات رفع القمامة رغم أهميتها في تحسين الخدمة  العمومية للمواطن.  كما طلب أعضاء  المجلس الشعبي الولائي بمعرفة مدى تنفيذ التوصيات المنبثقة عن الدورة السابقة، و ذلك إثر الإستماع لعرض حال مقدم من طرف ممثل الولاية في افتتاح الدورة الرابعة، الذي أوضح  فيه الإجراءات المتخذة في تنفيذ تلك التوصيات.   تتعلق التوصية الأولى باقتراح توظيف المبالغ المالية المتبقية من ميزانية 2015 والمقدرة بـ22 مليار سنتيم قصد اقتناء الوعاء العقاري الذي تحتاجه الولاية لاسيما في خنشلة  و بعض البلديات التي لم تساير الواقع التنموي حسب البرامج المسطرة بسبب نقص وانعدام الوعاء العقاري. و كذا تدعيم بعض البلديات بآليات الأشغال العمومية  مثل كاسحات الثلوج وشاحنات صهاريج المياه، وتمثلت التوصية الثانية في إعادة تثمين و إنعاش إيرادات الولاية مع  الزيادات المسجلة في المداخيل، و تتعلق باقتراح  كراء حافلات للنقل المدرسي مع إعطاء الأولوية للشباب المستفيد من قروض «أونساج» و طلب الإطلاع على دفاتر شروط الخاصة بعمليات التضامن بالولاية وكذا تدعيم مؤسسات المساجد خاصة تلك التي هي في طور الانجاز.و خلال المناقشة طالب أعضاء المجلس بضرورة تنفيذ هذه التوصيات بصفة مستعجلة وليس القيام فقط بمراسلات إدارية للجهات المعنية، حيث أكدوا على وجوب العمل بنظام المداولات.من جهته الوالي حمو بكوش في تدخله أوضح للحاضرين أن المبالغ المتبقية لا تكفي لاقتناء العقار خاصة وأن الدولة وضعت ترسانة من القوانين لاقتناء العقار الموجه للمشاريع الضخمة كالسكن،  و ذكر أن العملية تكون على عاتق المشروع المسجل. كما أكد أن آلات الأشغال العمومية ككاسحات الثلوج والشاحنات بصهاريج وآلات رفع القمامة تدخل ضمن مفهوم تحسين الخدمة العمومية المقدمة للمواطن، غير أن المبالغ المالية المتوفرة لا تكفي لاقتنائها.
وفي ما يتعلق بمؤسسات المساجد شاطر الوالي أعضاء المجلس الرأي في تخصيص مبالغ مالية للمشاريع التي هي في طور الإنجاز، معتبرا في نفس الوقت أن توصياتهم بمثابة قرارات تطبق وفقا للتشريع المعمول به وطبقا لقوانين الجمهورية. ومن المنتظر أن تتواصل أشغال الدورة الرابعة  بمناقشة ملف النقل  وبعض الشؤون المختلفة، التي تتضمن انشغالات المواطنين و اقتراحات أعضاء المجلس الشعبي  الولائي قبل صياغة توصيات الدورة الحالية.     
ع.بوهلاله

الرجوع إلى الأعلى