وضع وكيل الجمهورية بمحمكة تبسة يوم أمس طبيبة مختصة في التخدير والإنعاش بمستشفى خالدي عبد العزيز بمدينة تبسة تحت الرقابة القضائية،  ،  في قضية تعرض أطفال حديثي الولادة إلى الوفاة نتيجة إهمال ، و حالات أخرى متعلقة بحوامل. و قد باشر المحققون سماع كل من لديه علاقة بالقضية التي تحولت إلى موضوع رأي عام، وحسب بيان خلية الاتصال بأمن الولاية فإن التحقيق شمل طواقم طبية و شبه طبية، و كذلك الإطلاع على جميع الملفات الطبية للمواليد، حيث أثبت التحقيق عدم تقديم طبيبة مختصة في الإنعاش و التخدير يد المساعدة لشخص في حالة خطر أفضى إلى وفاته، وسوء التنظيم و التسيير، فضلا على انعدام المراقبة الطبية. و أفاد بيان الشرطة أنه تم استدعاء الطبيبة لحالة مستعجلة  غير أنها تأخرت، مما أدى إلى وفاة جنين إثر تعرضه إلى حالة اختناق، كما تم تحرير تقريرين حول تأخر الطبيبة المعنية من طرف الطبيبة المختصة في طب الأطفال، و طبيبة أخرى قامت بتقديم تقرير للإدارة تثبت فيه أن وفاة الجنين ناجمة عن تأخر المختصة في التخدير.            
ع.نصيب

أساتـذة وتـلاميـذ مدرسـة معبـد لخضـر ببئـر العاتـر  يـحتجـون
نظم صبيحة يوم أمس أساتذة الشهيد معبد لخضر بمدينة بئر العاتر وقفة احتجاجية رفقة التلاميذ والطاقم الإداري للمؤسسة، للمطالبة بتحسين الظروف. و حسب الشكوى التي وجهتها جمعية أولياء التلاميذ للجهات المعنية تحوز النصر على نسخة منها،  فقد رفع الأساتذة العديد من المطالب في مقدمتها زيادة عدد الحراس بالمدرسة و عدد عمال النظافة والمطعم، حيث تتوفر المدرسة على 4 عمال فقط. كما طرح أولياء التلاميذ وضعية الساحة غير المعبدة، فضلا على  عدم توصيل 3 حجرات جديدة بالغاز الطبيعي، مما صعب من تمدرس التلاميذ في هذه الظروف المناخية الصعبة حسبهم، ناهيك عن النقص المسجل في دورات المياه ، بالإضافة إلى  وضعية الباب الخارجي غير الوظيفية، و غياب الإنارة العمومية بالمدرسة، وتحدثوا عن وجود   نقص في تجهيزات الحجرات  والأدوات المكتبية ووسائل التنظيف لاسيما الموجهة للمطعم المدرسي. و يطالب الأولياء بالإسراع في زيادة علو السور الخارجي لمنع دخول الغرباء إلى المؤسسة وحماية التلاميذ من الأخطار. وفي اتصالنا بنائب رئيس البلدية المكلف بالمدارس الابتدائية، أكد أن مصالحه تعمل على توفير احتياجات المدرسة وغيرها من المدارس في حدود إمكاناتها.   
ع.نصيب