يضطر مستخدمو حافلات النقل الحضري على الخط وسط المدينة/حملة 03 إلى قضاء ساعتين من الزمن داخل الحافلة بسبب قدم الحافلات واهترائها وزاد الوضع سوءا سلوكات الناقلين الذين يتعمدون التعطل لجمع أكبر عدد من الركاب دون إعارة اهتمام لهؤلاء الركاب.
 قاطنو حملة 03 الذين التحقوا بسكناتهم الجديدة يشتكون من تدني نوعية الخدمة العمومية للنقل الحضري بين القطب السكني الجديد ووسط مدينة باتنة وقد تحول التنقل بالنسبة لهم إلى هاجس يومي بسبب طول المدة التي تقضيها الحافلة من نقطة الانطلاق إلى النقطة النهائية، وتتعدى المدة التي تستغرقها الحافلة في رحلتها ساعة من الزمن في الفترات الصباحية لتصل ساعتين في المساء.ويتعمد الناقلون التأخر على طول المسافة لجمع أكبر عدد من الركاب حتى وإن فاق ركاب الحافلة التعداد المحدد في دفتر الشروط، ويضرب الناقلون كافة القوانين عرض الحائط، حيث يتوقفون في كل موقف لأوقات تصل ربع ساعة ما يجعل مستخدمي هذه الحافلات يدخلون في شجارات يومية مع الناقلين الذين لا يأبهون لاحتجاجات الركاب.
 ويجد المواطنون أنفسهم مضطرين للركوب لندرة وسائل النقل من جهة ولغلاء ثمن طاكسي الأجرة بحيث يتجاوز 300 دج، ومما يزيد من متاعب مستخدمي الحافلات ناهيك عن سلوكات الناقلين وتعمدهم التباطؤ على طول الطريق، هو الاختناق المروري على مستوى بعض النقاط السوداء خاصة منها ممر السكة الحديدية والذي يمكن للناقلين تجاوزه عبر المحول المؤدي لحملة 03 غير أنهم يدخلون في كل مرة وسط الزحمة المرورية طمعا في رفع ركاب المدرسة العسكرية.من جهتها مصالح مديرية النقل وبحسب مصدر مسؤول تسعى لتنظيم خطوط النقل الحضرية بالتنسيق مع مصالح الأمن، وأشار ذات المصدر أن تحسين خدمة النقل بين وسط المدينة والقطب السكني حملة مرتبط بإنجاز خط الترامواي المنتظر.              

يـاسين/ع

 

فيما يشتكي عمال الشبكة الاجتماعية وضعيتهم لدى الولاية

مواطنون يحتجون أمام دائرة بريكة للمطالبة بالسكن

احتج صبيحة أمس، مواطنون أمام مقر دائرة بريكة بولاية باتنة، بسبب تأخر توزيع حصة 900 مسكن اجتماعي ذو طابع إيجاري، حيث تجمع المحتجون مطالبين بلقاء المسؤولين وكذا الاستفسار عن موعد التوزيع الذي شهد تأخرا كبيرا على حد تعبيرهم.  وقد أكد عدد منهم ،بأن معاناتهم تتواصل في ظل تأخر إعلان قائمة المستفيدين ،خاصة وأن أغلبهم يُعيلون أسرا ويعيشون في ضيق ،إضافة إلى فئات كثيرة تعاني من أزمة الكراء بسبب الغلاء وارتفاع أسعار الإيجار ،ناهيك عن أصحاب السكنات الهشة الذين يُعدون بالمئات. وينتظر هؤلاء الفرج من خلال الإسراع في إنهاء الأشغال وورشات البناء التي تكاد تشارف على الانتهاء من أجل إعلان أسماء المستفيدين وتسليم الشقق في الوقت المناسب.وفي هذا السياق ،كان المسؤول الأول عن البلدية قد أكد بأن إعلان قائمة المستفيدين وتسليم السكنات لن يتعدى شهر ماي المقبل.  من جانبه رئيس الدائرة ،استقبل صبيحة أمس عددا من المحتجين وتحاور معهم، أين تلقى هؤلاء تطمينات بأن الملفات ما تزال تدرس من طرف اللجنة المختصة وسيتم تسليم الشقق لأصحابها في القريب العاجل.من جهة أخرى توجه عدد من عمال الشبكة الاجتماعية ببريكة نحو مقر الولاية للمطالبة بتدخل المسؤولين هناك للنظر في وضعهم الاجتماعي وإنهاء معاناتهم التي تستمر منذ سنوات، أين أكدوا في اتصال مع “النصر” بأنهم تلقوا وعودا بإدماجهم في مناصبهم عندما تتوفر عقود العمل لتحسين وضعهم، وبعد أن تحصلت البلدية على عقود العمل لم تتحقق أماني هؤلاء العمال لأسباب يجهلونها على حد قولهم. وحسب من تحدثوا معنا ،فإنهم توجهوا نحو المصالح الولائية بعد أن أغلقت في وجوههم جميع الأبواب ببلدية بريكة وأبدوا تخوفهم من أن تذهب تلك العقود لمن لا يستحقها، حيث أوضحوا بأن مسؤولي الولاية استقبلوهم وقدموا لهم ضمانات بحل مشكلتهم، في انتظار أن تتجسد على أرض الواقع لإنهاء معاناة تلك الفئة المحرومة.  
 ب. بلال

الرجوع إلى الأعلى