دخل أمس ممثلون عن الراسبين في مسابقة التوظيف الخارجي لرتبة مقتصد ونائب مقتصد التي نظمتها مديرية التربية في احتجاج مفتوح و اعتصموا أمام مقر المديرية احتجاجا على ما وصفوه بالتلاعب في قوائم الناجحين في المسابقة التي تم مؤخرا الإفراج عنها.  منددين بقبول ملفات موظفين بالمديرية  يقولون أنها تفتقر إلى الشروط المطلوبة وإقصائهم من النجاح رغم أحقيتهم في ذلك كونهم حاملي شهادات جامعية وعاطلين لسنوات مطالبين بالتحقيق في هذه القوائم .
ممثلو الراسبين في المسابقة أكدوا أنهم سيواصلون حركتهم الاحتجاجية و الإضراب عن الطعام إلى غاية الاستجابة لمطالبهم، التي يرونها مشروعة متهمين أطرافا في المديرية بالتعسف في حقهم.
مدير التربية أوضح أن المحتجين لا يتعدى عددهم 5 أشخاص، و قال أن الذين لم يسعفهم الحظ في النجاح تقدموا دون استثناء من مصالح المديرية واطلعوا على القوائم والنتائج وعلى المعدلات التي تحصلوا عليها، واقتنعوا بشفافية العملية من بدايتها إلى تاريخ إعلان النتائج، مضيفا أنه شخصيا طبق حرفيا تعليمات وزيرة التربية التي تتضمن العدل والإنصاف والشفافية وتطبيق القانون.
مؤكدا أن أوراق الامتحان تم  تحويلها مباشرة من مراكز الإجراء إلى معهد تكوين إطارات التربية بقسنطينة. و ذكر أن مديرية التربية تلقت فقط النتائج وحولتها إلى الوظيفة العمومية لفحصها قبل الإعلان النهائي عنها.
ع.بوهلاله

سكان يطالبون بالتحقيق في مشروع ربط بشبكة الصرف
طالب أمس سكان بلدية أولاد رشاش بخنشلة من السلطات  المحلية المعنية على مستوى البلدية والدائرة والولاية بالتدخل من أجل  إيفاد لجنة تحقيق لكشف عيوب صفقة ربط مقر الحماية المدنية الجديد بقناة الصرف الصحي.
 وقالوا أن العملية  سجلت منذ سنتين دون أن تعرف النور إلى حد الآن، ما جعل المسؤولين على الوحدة يفكرون في حفر خنادق عميقة كبديل مؤقت لصرف المياه القذرة.
السكان طالبوا من خلال الرسالة الموقعة والموجهة الى الجهات المعنية  باسترجاع مقر الحماية المدنية القديم واستغلاله كمرفق عمومي لفائدة سكان البلدية، الذين حسبهم ضاقوا ذرعا من التبعية الإدارية و الخدماتية لدائرة ششار، لاسيما  فروع الحفظ العقاري، و شركة سونلغاز، والبنك فضلا عن المحكمة التي لم ينصب بها القسم الجزائي منذ أزيد من عشر سنوات.
 و أوضح السكان في رسالتهم أن أزيد من 60 ألف نسمة من بينهم  نحو 5 آلاف فلاح منتج عبر محيطات صحراء النمامشة جنوب الولاية لا يزالون يعتمدون في معاملتهم المالية مع وكالة بدر الكائن مقرها في بلدية ششار مطالبين بفتح وكالة بمقر بلديتهم، لتسهيل تعاملاتهم اليومية والتخفيف من معاناة التنقل إلى مقر الدائرة بششار البعيدة عنهم بنحو 30 كيلومتر.
   ع.بوهلاله

الرجوع إلى الأعلى