تجمع صباح أمس العشرات من المكتتبين في برنامج سكنات عدل 2 بالمنطقة الغربية الكورس بمدينة بسكرة أمام مقر الولاية احتجاجا على تأخر انطلاق الأشغال الخاصة بـ800 وحدة سكنية  منذ أكثر من سنة. و ندد المكتتبون في تجمعهم بما أسموه بالوعود غير المجدية من قبل الجهة الوصية وعدم اتضاح الرؤية في ما يتعلق بإتمام الإجراءات القانونية ،وكذا موعد الانطلاق الفعلي في أشغال الإنجاز التي لم تتعد حسبهم مرحلة حفر الأساسات. و رفع المحتجون لافتات يطالبون فيها بتسريع وتيرة الإنجاز والشفافية في تسيير المشروع، و استنكروا اعتماد الهيئة الوصية في إنجاز سكناتهم طريقة لا تتلاءم وطبيعة المنطقة التي تعرف ارتفاعا في درجات الحرارة صيفا تفوق أحيانا معدلها الفصلي بكثير، ورغم مطالبتهم بتوضيحات من المسؤولين في أكثر من مناسبة إلا أنهم لم يتلقوا الردود المطمئنة، و لكن الأمر الذي زاد من امتعاضهم حسب بعضهم هو عدم ضبط تاريخ محدد لانطلاق الأشغال.
و أثار المحتجون وجود بعض الأخطاء التقنية في المخططات لا تتماشى، حسبهم، والمعايير المعمول بها في مجال بناء العمارات ضمن مختلف الصيغ، مشددين على ضرورة التدخل العاجل للسلطات الولائية من أجل تسوية وضعيتهم بعد أن ملوا الانتظار، رغم تسديدهم للمستحقات منذ أكثر من 18 شهرا، معربين عن رفضهم لفكرة التأخر في انجاز السكنات مرة أخرى، مؤكدين حاجتهم الملحة للسكن لإنهاء معاناتهم المطروحة بالنسبة للبعض منذ سنوات طويلة.السلطات الولائية استقبلت ممثلين عن المحتجين للاستماع لانشغالاتهم والبحث عن الحلول الممكنة بالتنسيق مع مديرية السكن.                         

ع.بوسنة

الاعتــداء علـى الشبكــات يخلّــف أزمــة ميــاه بسيــدي خـالــد
أكدت السلطات المحلية بمدينة سيدي خالد أن ظاهرة الاعتداء على شبكات توزيع هي السبب الرئيسي لتذبذب توزيع المياه، الذي يشكو منه سكان عدد من الأحياء بالمدينة، و هي الظاهرة التي تفاقمت أكثر هذه الأيام .
 و يشتكي عدد من سكان المدينة من انعدام الضخ أحيانا و الانقطاعات المتكررة أحيانا أخرى، ما أجبرهم على استهلاك مياه الصهاريج المكلفة ماديا للحد مؤقتا من الأزمة.  السلطات المحلية من جهتها أقرت في أكثر من مناسبة بالوضع القائم وأرجعت سبب المشكلة إلى الأعطاب التي مست المضخات، الأمر الذي حال دون عملية الضخ وتموين السكان بالمياه وبالكميات الكافية، كما  أشارت إلى تعمد بعض المواطنين إلحاق الضرر بالشبكة، ما  ساهم في تفاقم المشكلة، لكن هذا لم يمنع السلطات من السعي الدائم بهدف عودة المياه إلى حنفيات السكان من خلال الشروع في تنفيذ بعض المشاريع التنموية على غرار المنقب الجاري إنجازه بالقرب من منطقة أنفيضة.     

ع.بوسنة      

الرجوع إلى الأعلى