قررت نقابة المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية بتبسة تعليق الإضراب، والعودة إلى العمل غدا الأحد بعد 5 أيام من الإضراب الذي تفاوتت نسب الاستجابة إليه من مؤسسة إلى أخرى.
 وخلصت نقابة الكنابيست إلى قرار تعليق الإضراب بعد لقاء عاجل لدراسة وتقييم نتائج جلسة العمل التي جمعت المكتب الولائي بمديرة التربية،  حيث أصدر مكتب الكنابيست بيانا عشية الخميس،  أعلن فيه  عن استئناف العمل  بداية الأسبوع، في انتظار ما سيتمخض عنه لقاء منتظر يوم الثلاثاء المقبل مع والي تبسة.
وتطرق البيان إلى التطمينات التي وعدت مديرة التربية بمعالجتها في لقائها بالنقابة، بحيث وعدت بدفع المخلفات المالية لجميع الأطوار وعلى رأسها الدرجات للطور الثانوي مع بداية السنة المالية، كما ستعالج الجزء المتعلق بالآيلين للزوال وفق التعليمة 003، فضلا عن نقاط أخرى بينها توفير مقر للنقابة.
وسبق لمديرة التربية أن عقدت جلسة عمل مع ممثلي المحتجين تم خلالها التطرق للأسباب التي دفعت بالنقابة إلى الدخول في الإضراب والإصرار عليه، حيث دار النقاش حول عدة نقاط وخاصة منها ما تعلق بعدم رفع مخلفات الدرجات لأساتذة التعليم الثانوي، و في هذه النقطة أكدت مديرة التربية أن المخلفات منجزة ومؤشرة في انتظار الاعتمادات المالية.
كما تم الاتفاق على معالجة الإشكال المتعلق بتواريخ مقررات الترقية للرتب المستحدثة للآيلين للزوال وذلك بالتنسيق مع الرقابة المالية و مفتشية الوظيف العمومي، في الوقت الذي طالبت فيه النقابة بعدم إلزام الأساتذة بالتوقيع على ميثاق أخلاقيات القطاع.
تجدر الإشارة إلى أن نقابة المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية دعت بداية الأسبوع الماضي إلى إضراب ليوم واحد قابل للتجديد على خلفية عدم معالجة ما طرحته من انشغالات على مديرية التربية، وفي اليوم الرابع تم تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر مديرية التربية ثم مقر الولاية.  
الجموعي ساكر

سكــان يحتجــون علــى تأخــر تهيئــة الجســر الكبيــر بالعوينــات
قام نهاية الأسبوع سكان العوينات بحركة احتجاجية، للتنديد بتأخر إعادة فتح الجسر الكبير الواقع على مستوى الطريق الوطني رقم 16 الذي يمر بقلب المدينة ويربط بين ولايات عنابة و سوق أهراس و تبسة إلى غاية ولاية الوادي. وقال المحتجون أن أشغال الترميم والصيانة والتهيئة بالجسر توقفت لمدة تجاوزت 5 أشهر، وهو الأمر الذي أثار غضبهم، وأكدوا أن تأخر إعادة فتحه  خلف خسائر تكبدها المواطنون الذين يستعملونه في التنقل عبر الولايات المختلفة بالجهة. و طالب المحتجون بالإسراع في القيام بعمليات الترميم نظرا لأهميته تجاريا واقتصاديا، حيث تراجع نشاط التجار بشكل كبير و أحال الكثير منهم على البطالة بعد أن أصبح أصحاب المركبات يغيرون وجهتهم وطريقهم ويسلكون الطرقات الفرعية.
و فرضت الأشغال الجارية على الجسر على بعض السكان في لعوينات قطع مسافات كبيرة  يوميا للوصول إلى أماكن عملهم أو قضاء شؤونهم بعد أن كانوا يستغرقون دقائق معدودة بالمرور عبره . كون الطريق يمثل رئة المدينة وهمزة وصل بين ولايات الشرق والجنوب، متسائلين عن سبب تأخر أشغال إعادة التأهيل التي يستعجلون إتمامها.
و قد حاولنا الاتصال بمسؤولي البلدية عدة مرات لمعرفة ردهم على إنشغال المحتجين غير أننا لم نتمكن من ذلك.               
ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى