وضع رجال الدرك الوطني بميلة حدا لنشاط عصابة، اختص أفرادها في سرقة المواشي من مشاتي الولاية وقد راح ضحيتها عدة موالين أحدهم من بلدية دراحي بوصلاح والثاني من بلدية يحي بني قشة .
و تعود وقائع القضية إلى يوم الأحد الماضي حيث تقدم في حدود الساعة الحادية عشر ليلا المسمى (ط.ر) إلى فرقة الدرك الوطني ببلدية دراحي بوصلاح، مبلغا عن تعرض ماشيته للسرقة.
 وبعد معاينة رجال الدرك لمكان الحادثة عثروا على أثار عجلات وطلاء سيارة عالق على عربة الجرار الفلاحي، الذي هو ملك للضحية، حيث تم استغلال هذه المعطيات التي مكنت من التوصل الى نوع السيارة المستعملة في عميلة السرقة والتي تبين أنها ملك لوكالة كراء سيارات.
و بعد  الاتصال بصاحب الوكالة صرح بأنه قام بكرائها للمسمى (ق.ف) الساكن ببلدية دراحي بوصلاح، على إثر ذلك تم وضع خطة تحري وتقصي للحقائق إعتمادا على المعطيات المحصل عليها أين تم استدعاء المسمى (ق.ف) و المشتبه فيه الثاني (أ.أ). و من خلال التحقيق المعمق معهما، والأدلة المتوفرة من استغلال للمكالمات الهاتفية الصادرة و الواردة ومواجهة المسمى (ق.ف) بالأدلة المادية، اعترف انه هو من قام بعمليات السرقة عدة مرات مع شريكه المسمى (أ.أ) حيث  أظهرت التحريات أن هذان الأخيران هما المسؤولان عن سرقة المواشي بإقليم بلدية يحي بني قشة كذلك.
المعنيان تم تقديمهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة فرجيوة حيث أمر بإيداعهما الحبس الاحتياطي.               

إبراهيم شليغم

الرجوع إلى الأعلى