خصصت بلدية عين آزال وعاء عقاريا على مساحة 100 هكتار لاحتضان مصنع للسيارات في إطار الشراكة الجزائرية الإيرانية لصناعة السيارات من طراز «صايبا».   و حسب رئيس البلدية، فإن السكان يعلقون آمالا كبيرة على المشروع الاستثماري في تحريك دواليب الوضعية الاقتصادية والاجتماعية بالبلدية.
وحسب رئيس البلدية أحمد ماجو فإن السلطات المحلية تسعى لتوفير كل ما هو مطلوب منها، لتجسيد هذا المشروع الذي يدخل في إطار الشراكة الجزائرية الإيرانية، و قد قام رجل الأعمال  الجزائري «طحكوت « بزيارة المنطقة، التي ستحتضن المصنع، وأعجب بالمكان المخصص له، في الجهة الغربية للمدينة على الطريق المؤدي إلى بلدية عين ولمان. وتتواجد مختلف الشبكات كالكهرباء، الماء، والغاز بالقرب من موقع المصنع، و قد قام مكتب خاص بالدراسة  بعمليات الرفع الطوبوغرافي. و ذكر «المير» أن المشروع من شأنه أن يوفر 1200 منصب عمل مباشر.
كما كشف رئيس البلدية عن عدة طلبات أخرى للاستثمار في عين آزال كتحويل البلاستيك وصناعة السيراميك و قال أنه يأمل في تجسيدها على أرض الواقع. من جهة ثانية تعتزم البلدية إقامة سوق أسبوعي للسيارات في مكان السوق القديم، خاصة وأن الأرضية موجودة وتوفر الإنارة والماء في مسعى لخلق مصادر تمويل للبلدية.
علي عيواج

إجراء القرعة للمستفيدين من 300 سكن ترقوي مدعم بالعلمة
جرت صبيحة أمس، وفي ظروف جد عادية بالمجمع الثقافي جيلاني مبارك بمدينة العلمة عملية القرعة للمستفيدين من 300 مسكن ترقوي مدعم، بحضور كل المستفيدين الذين وجهت لهم دعوات لحضور القرعة، التي أشرف عليها المسؤولون بديوان الترقية والتسيير العقاري صاحب المشروع.
و سبق تأجيل القرعة  الشهر الماضي لأسباب رآها المستفيدون منطقية حيث طالبوا المسؤولين بتحديد هويات كل المستفيدين، بعدما تم الإعلان عن أسماء  حوالي 150 مستفيدا فقط شملتهم عملية القرعة والباقي  كانوا مجهولين وهو السبب الذي جعل المستفيدين يرفضون العملية في المرة الأولى.
وعلمت النصر بأن العملية تم الإعداد لها أمس جيدا ومست جميع المستفيدين ماعدا 8   أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة تمت الموافقة على السماح لهم باختيار شققهم في الطوابق السفلية نظرا لحالتهم الصحية. مسؤول بديوان الترقية و التسيير العقاري أكد للنصر أن عملية القرعة تم التحضير لها في ظروف جيدة، وشملت كل المستفيدين ماعدا الذين تم السماح لهم بعدم إدراجهم في عملية القرعة التي تمت في شفافية تامة و نالت رضى جميع المستفيدين.  

عبد الوهاب تمهاشت

الرجوع إلى الأعلى