أشرفت أمس وزيرة التضامن الوطني و قضايا الأسرة أمس على تدشين دار المسنين بحي عبد الله مراح بوسط المدينة، التي بقيت مغلقة منذ 5 سنوات، و هو الأمر الذي سمح للأشخاص المسنين بالعودة إليها مجددا أمس بعد عملية ترميم و تجهيز المرفق التضامني، التي حتمت غلقه منذ سنة 2011 وبالموازاة مع ذلك استفاد 120 مقيما بدار المسنين من خرجة سياحية إلى حمام أولاد علي بولاية قالمة، تحت إشراف جمعية أصدقاء المريض.
كما قامت الوزيرة مونية مسلم تزامنا مع الاحتفالات الرسمية باليوم الوطني للأشخاص المسنين المصادف ليوم 27 أفريل بتفقد العديد من الهياكل التابعة للقطاع بولاية سكيكدة، منها المركز الطبي البيداغوجي ببلدية فلفلة و وضعت حجر الأساس لمركز طبي و بيدغواجي آخر ببلدية عزابة يتسع لـ 120 سريرا، أين وصلت نسبة الأشغال به 30 بالمائة.
و ألحت الوزيرة على احترام نوعية الأشغال وفق اتفاقية الأمم المتحدة التي صادقت عليها الجزائر سنة 2006 التي تنص على ضرورة إدماج المعاقين من خلال وضع هندسة معمارية وشكل هندسي يسمح لهذه الشريحة بالدخول بسلاسة تامة إلى تلك المراكز.
 كما أشرفت الوزيرة على افتتاح المتلقي الوطني الثالث الخاص بالأطفال الذين يعانون اضطرابات في النمو العقلي، احتضنته دار الثقافة محمد سراح بوسط مدينة سكيكدة تحت شعار»التوحد بين الواقع وتطلعات المصابين به» بمشاركة عدة قطاعات و في مقدمتها الصحة والتربية.  
 خلال الزيارة كشف وزيرة التضامن الوطني أن عدد المراكز الخاصة بالتكفل بالأشخاص المعاقين والمسنين سيبلغ 417 مركزا على المستوى الوطني عند نهاية السنة، و هي المراكز التي  تسند إليها عملية إدماج هذه الفئة في المجتمع، وفق السياسة الوطنية للتضامن التي ترتكز حسب الوزيرة على الاستثمار في الإنسان من خلال رفع مستوى التكفل الاجتماعي بالأطفال المعاقين والأشخاص المسنين والطبقة الهشة في المجتمع، على اعتبار أن تلك الطريقة هي القاعدة الأساسية للتضامن الوطني.
 بوزيد مخبي 

أولياء التلاميذ  يحتجون على تدهور وضعية مدرسة بوتوقة
 جدد أمس عدد من أولياء التلاميذ بمدرسة إبراهيم بوتوقة بوسط مدينة سكيكدة احتجاجهم  على الوضع الذي آلت إليه المؤسسة و وصفوه بغير اللائق لتمدرس أبنائهم. و ذكر الأولياء أن المدرسة  تعاني من غياب النظافة والتهيئة و لم تخضع للترميم  بالرغم من أنها تعتبر من بين أقدم المدارس الابتدائية بالمدينة. و قد تجمع الأولياء داخل المدرسة وطالبوا السلطات المحلية بالتكفل بانشغالاتهم في أسرع وقت.
رئيس بلدية سكيكدة تنقل رفقة مسؤولين من مديرية التربية إلى المدرسة، و فتح حوارا من ممثلين عن أولياء التلاميذ و وعدهم  بالتدخل السريع، وأكد  رئيس بلدية سكيكدة حسب مصادرنا أن عمال البلدية قد شرعوا في عملية التنظيف والطلاء، في انتظار تهيئة  المدرسة  وترميمها وهو ما اقتنع به الأولياء، الذين أنهوا حركتهم الاحتجاجية.    
  بوزيد مخبي

الرجوع إلى الأعلى