استلام ثانويتين و مدرستين جديدتين 

استلمت مصالح مديرية التربية لولاية سطيف أربع مؤسسات تربوية جديدة مع الدخول المدرسي الجديد تتمثل في ثانويتين جديدتين بكل من بلدية قنزات و بلدية سرج الغول، بالمنطقة الشمالية من الولاية، كما استلمت مدرسة ابتدائية ببلدية قصر الأبطال جنوبا، إضافة إلى مجمع مدرسي بمنطقة عين الموس في بلدية سطيف.
وأشار مصدر من مديرية التربية أنه بالإضافة إلى استلام الهياكل الجديدة، تمت إعادة فتح مدرسة بجاوي العربي الواقعة ببلدية بوعنداس شمال سطيف،  موضحا بأن المديرية ترتقب استلام  عشرات المؤسسات التربوية الجديدة خلال هذا الموسم الدراسي، في الأطوار التعليمية الثلاثة، تقع بالمناطق الأربع للولاية، تتمثل في أربع ثانويات جديدة بكل من بلديات العلمة، بني ورثيلان، عين الكبيرة، عين آزال، إضافة إلى ثلاث متوسطات بكل من بلديات بني موحلي، عين الكبيرة و ماوكلان، وثماني مدارس ابتدائية بكل من بلديات آيت تيزي، سطيف، العلمة، عين آرنات، أولاد سي أحمد، عين أزال، بيضاء برج  وبوقاعة.
كما يرتقب استلام مشاريع خاصة بإنجاز  10 مطاعم مدرسية في بعض المناطق النائية خلال الموسم، حيث ذكر ذات المصدر بأن استغلال الهياكل الجديدة واستلام الموجودة في طور الإنجاز، من شأنه استيعاب العدد المتزايد للتلاميذ عبر مختلف مناطق ولاية سطيف، و المساهمة في تحسين الأداء البيداغوجي، من خلال تخفيف الاكتظاظ داخل الأقسام و تحسين ظروف العمل و التمدرس و تطوير النتائج المدرسية.
تجدر الإشارة أن قطاع التربية بسطيف، أحصى تسجيل 190 ألف تلميذ موزعين عبر 859 ابتدائية، و 223 متوسطة
و 95 ثانوية، يقوم بتأطيرهم أزيد من 18 ألف أستاذ و7 آلاف موظف إداري.
رمزي تيوري

افتتاح مؤسسة صحية جديدة ببني وسين
افتتحت نهاية الأسبوع، عيادة صحية جديدة ببلدية بني وسين شمال غرب ولاية سطيف، بعد انتهاء أشغال انجازها، بكلفة إجمالية بلغت 11 مليار سنتيم، منهـا 8 ملايير سنتيم من ميزانية البلدية و 3 ملايير سنتيم من ميزانية مديرية الصحة و السكان حسبما أفادت مصادر مسؤولة.
و كانت أشغال  إنجاز العيادة قد عرفت توقفا متكررا بسبب نقص الاعتمادات المالية، و ينتظر أن تقدم العيادة  خدمات صحية مختلفة لسكان المنطقة، حيث تتكفل بتقديم الفحوصات الطبية، و جراحة الأسنان،  و فحوصات الأشعة والتحاليل المخبرية.
وحسب مصادر من مديرية الصحة والسكان، فإن دخول العيادة حيز الخدمة، سيساهم في تخفيف الضغط على المؤسسات الصحية المجاورة، الواقعة بكل من بوقاعة و عين أرنات، في ظل الصعوبات التي كان يجدها السكان في تلقي العلاج حيث يضطرهم ذلك إلى التنقل لمسافات بعيدة، خاصة و أن منطقة بني وسين تعتبر من البلديات المعزولة و الفقيرة، لكنها تشهد زيادة في الكثافة السكانية عبر مختلف القرى و المداشر.
رمزي تيوري

الرجوع إلى الأعلى