أشغـال التهيئة بوسط مديـنة البـرج تتم علـى مـراحـل
لجأت سلطات بلدية برج بوعريريج، إلى خيار تقسيم أشغال التهيئة بشوارع حي الشهداء الواقع بقلب المدينة، على مراحل لتجنب الزحام المروري و كذا توخيا لعدم تكرار الأخطاء السابقة التي وقعت فيها المقاولات المكلفة بالأشغال، التي سبق و أن قامت بفتح ورشات الأشغال بمختلف الشوارع دفعة واحدة، ما فرض صعوبات كبيرة في التقيد بآجال الانجاز وتسبب في تحرك السكان المجاورين واحتجاجهم على تأخر الأشغال وانتشار الأتربة والخنادق بجوار سكناتهم، دون تقيد المقاولات بإجراءات تأمين مواقع الحفر، ناهيك عن الاختناق المروري الذي عادة ما تتسبب فيه أشغال التهيئة .و قد انطلقت يوم أمس أشغال إعادة تهيئة وتعبيد طرقات شارع شريفي محمد الذي يتوسط مدينة البرج و حي الشهداء المعروف بتسمية «الفيبور»، و تميزت المرحلة الأولى من انطلاق الأشغال بالأخذ في الحسبان وضع إشارات التنبيه ببداية الأشغال و كذا التغيير في مخطط حركة المرور مع وضع الحواجز قبل الوصول إلى موقع الأشغال، لدفع السائقين و أصحاب المركبات على سلك الطرق الفرعية و التوجه نحو الطرقات المجاورة، تجنبا للاختناق المروري.
ولعل ما يميز وتيرة سير مشاريع التهيئة خلال الأشهر الأخيرة، على مستوى مدينة البرج، هو لجوء سلطات البلدية إلى تقسيم المشاريع على مراحل و التركيز على إتمام أشغال إعادة تهيئة بكل شارع على حدا قبل الشروع في انجاز الأشغال بالشوارع المجاورة، و ذلك لتجنب الاحتجاجات و المشاكل و الصعوبات الناجمة عن التأخر في وتيرة الانجاز و ما ينجر عنها من متاعب للسائقين و المواطنين مثلما حدث سابقا في مشروع إعادة تهيئة حي «الكوشة» وكذا نهج الجمهورية و نهج عريبي، و خلال الفترة التي تحولت فيها عديد الأحياء و الشوارع ببلدية البرج إلى ورشة كبرى، بعد اطلاق أشغال إعادة تهيئة و تعبيد الطرقات المتضررة بالأحياء القديمة، و كذا إصلاح قنوات الصرف الصحي و شبكات المياه الصالحة للشرب و تجديدها، في إطار البرنامج الذي خصصته البلدية لتحسين المحيط الحضري بغلاف مالي فاق 60 مليار سنتيم . و أشارت مصادر من البلدية إلى أن المقاولات المكلفة بتحديث وتعبيد الطرقات بشوارع المدينة، عادة ما تصطدم بإهتراء شبكات التطهير و المياه بعد مباشرتها لأشغال الحفر، ما يتطلب إصلاح القنوات و تجديدها على غرار ما حدث بنهج هواري بومدين و كذا القطاع « أ» و تجزئة « ب.س» و حي 18 فيفري و 12 هكتارا و حي الشهداء و حي الكوشة.
ولتجنب الوقوع في نفس الأخطاء السابقة، بدأت المقاولة المكلفة بعملية إعادة تهيئة حي شريفي بتأمين الأماكن المخصصة لانطلاق الأشغال والشروع في أشغال الحفر، حيث انتشرت آليات الشحن و الحفر و الشاحنات بالنقاط المبرمجة لبداية الأشغال، و يأمل المشرفون على الأشغال من سائقي المركبات التوجه نحو الطرق المجاورة لتقليل الضغط في حركة المرور خصوصا وأن مدينة البرج تتوفر على شبكة طرق تربط بين مختلف الأحياء و الشوارع التي يمكن من خلالها تجنب النقاط المبرمجة في الأشغال.
ع/بوعبدالله

امتنعوا عن الدراسة
تأخر افتتاح المطعم يحرك احتجـاجا لتلاميذ بالـمنصـورة
قام يوم أمس، تلاميذ متوسطة بن عثمان مقران الواقعة ببلدية المنصورة غرب ولاية برج بوعريريج، بتنظيم وقفة احتجاجية و الإمتناع عن الالتحاق بمقاعد الدراسة، احتجاجا على تأخر افتتاح المطعم المدرسي بمؤسستهم التربوية. ووجه تلاميذ المتوسطة الذين كانوا مرفوقين بأوليائهم، نداء إلى مديرية التربية للتعجيل بتوفير التأطير الكافي بالمطعم و تدعيمه بطباخ، مشيرين إلى تحجج إدارة المؤسسة التربوية بخروج العاملة بالمطعم في عطلة مرضية، ما حرم عشرات التلاميذ من تناول وجبات الغذاء كما جرت عليه العادة خلال المواسم الدراسية السابقة التي كان التلاميذ يتناولون فيها وجبات ساخنة بمطعم المتوسطة .
كما عبر أولياء التلاميذ، عن استيائهم من عدم توفير الإطعام المدرسي لأبنائهم بالمتوسطة رغم توفرها على المرفق و جميع التجهيزات، الأمر الذي دفع بالتلاميذ إلى تحمل مشاق التنقل إلى منازلهم على  مسافات بعيدة لتناول وجباتهم، و يطرح المشكل بحدة بين المتمدرسين القاطنين بالأحياء السكنية و القرى البعيدة، خصوصا في الأيام الممطرة التي يتعذر فيها عليهم الرجوع إلى منازلهم، ما يجعلهم يفضلون عناء الجوع على مشقة السير على الأقدام وسط الأوحال.
وأكدت مصادر من بلدية المنصورة أن المشكل المطروح بأغلب المطاعم المدرسية يتمثل في النقص المسجل في اليد العاملة، و هو ذات العائق الذي تسبب في تأخير افتتاح مطعم متوسطة بن عثمان لخروج الطباخة الوحيدة في عطلة مرضية، و قد تم نقل انشغال التلاميذ لمديرية التربية .
ع/بوعبدالله

الرجوع إلى الأعلى