المطرودون من  سكنات قطاع التربية  بسكيكدة سيتم التكفل بهم  
كشف والي ولاية سكيكدة فوزي بن حسين، بأن الموظفين المطرودين من المساكن التابعة لقطاع التربية بأحكام قضائية، سيتم التكفل بهم بمنحهم سكنات اجتماعية خلال الحصص المنتظر توزيعها قريبا.
 مشيرا في تصريح خص بها الصحافة على هامش الاحتفال باليوم العربي للسكن بأن هؤلاء الموظفين على اختلاف مناصبهم التي يشغلونها في قطاع التربية يعتبرون مواطنون جزائريون من حقهم الاستفادة من سكن يأويهم، ولا يمكن تركهم يتشردون في الشارع. علما أن العشرات من الحالات لموظفين تابعين لقطاع التربية بينهم متقاعدين رفضوا إخلاء مساكنهم التي يشغلونها، وهناك من حولت ملفاتهم إلى العدالة منهم من امتثل لقرار الإخلاء وقاموا باستئجار منازل ومنهم من قرر البقاء في المساكن، بعد أن تعذر عليهم إيجاد مساكنهم تأويهم.  وقد أشرف والي الولاية على توزيع مفاتيح الاستفادة من 55 مسكنا  من المنط التساهمي لفائدة أساتذة جامعة 20 أوت من حصة إجمالية قدرها 200 مسكن و90 مسكنا من حصة 130 على على مواطنين من بلدية عزابة.  وجاء في إحصائيات قدمها الوالي بأن الولاية تسجل حصص معتبرة من البرامج والمشاريع السكنية في مختلف الصيغ، حيث بلغت منها  4700   وحدة من صيغة البيع بالإيجار بينها 2800 بمنطقة التوسع بوزعرورة و2000  سكن بعزابة. أما الترقوي العمومي فهناك حصة تقدر ب 590 ببوزعرورة وبصيغة الترقوي الحر 7500 مسكن. أما السكن الريفي فهناك 7200  وحدة في طور الانجاز، إلى جانب حصص هامة من السكن الاجتماعي الموجه للقضاء على البنايات الهشة، وخص بالذكر سكان المدينة القديمة والحي القصديري الماتش، مؤكدا بأن عملية التوزيع ستكون قريبا بدون أن يعطي أي تاريخ محدد للعملية.                  

كمال واسطة

سكان لاسيا يشتكون من التسربات ويتحفظون على أشغال تهيئة
يطرح سكان حي لاسيا أو الإخوة عياشي بمدينة سكيكدة  مشكلة التسربات على مستوى العمارات بحدة بسبب ما اعتبروه عملية الحفر العشوائية للمقاول المكلف بطلاء وتهيئة أسطح العمارات.
 وهي العملية التي ألحقت حسبهم ضررا كبيرا بالمنازل  و عجلت بظهور تشققات وتعرية في الأسقف، ما أدى إلى تسرب مياه الأمطار وتحول منازلهم إلى ما يشبه البحيرات، وطالبوا من الجهات المعنية التدخل لتخصيص لجنة تتكفل بمراقبة أشغال المقاول لمنع تكرار العملية على مستوى العمارات. السكان أوضحوا بأنهم ليسوا ضد المشروع وانما ضد الطريقة التي يعمل بها المقاول، وفي حال تواصل الأشغال كما هي عليه سيتسبب لا محالة في أضرار كبيرة وخطيرة على مستوى أسطح العمارات. إلى جانب هذا يشتكي السكان من انعدام الأرصفة وتدهور الطرقات، والوضعية باتت تشكل خطرا على الأطفال الصغار ، والحال يتفاقم أكثر مثلما قالوا عند تساقط الأمطار ومنها تتضاعف متاعبهم، وبالمقابل ثمن السكان عملية القضاء على التجارة الفوضوية، التي قامت بها السلطات المحلية مؤخرا والتي ساهمت بدورها في خلق فضاءات واسعة كانت إلى وقت تشكل نقطة سوداء بالحي بسبب الفوضى والأوساخ التي تحيط بالعمارات.
 والي سكيكدة في زيارته للحي الأسبوع الفارط طمأن السكان بـأنه سيعمل على ايجاد حلول للمشاكل المطروحة، وقد وجه تعليمات لمدير الأوبيجي بدراسة الانشغالات والتنسيق مع المقاول لمنع تكرار الأخطاء محل شكاوي السكان.
كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى