رئيس بلدية سكيكدة يقرر متابعة عضــو منشــق قضائيــا
أعلن أمس رئيس المجلس الشعبي لبلدية سكيكدة كمال طبوش، عن رفع دعوى قضائية ضد عضو المجلس الشعبي البلدي نيفلة لمين على خلفية التصريحات التي أدلى بها خلال الندوة الصحفية التي نظمها الأسبوع الفارط  كشف خلالها عن جملة من التجاوزات التي يكون «المير»قد ارتكبها،  بخصوص منح صفقات عمومية بالتراضي و تبديد أموال عمومية في مشاريع تنموية، فضلا عن خروقات في التوظيف، واقتناء قطع الغيار.
رئيس البلدية أكد في بيان استلمت النصر نسخة منه بأن عضو المجلس  يسعى من خلال تصريحاته إلى ضرب استقرار البلدية، و إلى إثارة البلبلة خاصة في هذه الفترة بالذات التي تشرف فيها العهدة الانتخابية على الانتهاء، ما يؤكد حسب بيان رئيس البلدية بأن الدافع للحملة التي قام بها  العضو المنتخب نيفلة سياسي بالدرجة الأولى، معتبرا أن تصريحاته التي كال فيها الاتهامات للمير تحضيرا لحملة انتخابية مسبقة، خاصة بعد التحاق العضو المعني بجبهة المستقبل وانفصاله عن حزبه الأول الأرندي. و أضاف «المير» في بيانه أن العضو كان من المزكين للمشاريع التي أشار إليها في تصريحاته بتوقيعه على سجل المداولات، كما أن تلك المداولات تمت المصادقة عليها من قبل الوصاية و قد التزم رئيس البلدية بتقديم كل التفاصيل عن المشاريع التي جاءت في موضوع الاتهام من طرف العضو نيفلة.
كمال واسطة

إثر اكتشاف مستفيدين من الوسط الحضري
دائــرة سكيكــدة تجمــد قائمــة السكــن الريــفي
علم من مصادر مطلعة أن مصالح دائرة سكيكدة، قامت بتجميد قائمة 24   مستفيدا من إعانات السكن الريفي التي ضبطتها البلدية، و ذلك بعد أن أثبتت التحقيقات التي باشرتها لجنة السكن على مستوى الدائرة احتواء القائمة على أشخاص لا توفر فيهم شروط الاستفادة وغالبيتهم من المقربين «للمير» و عدد من أعضاء المجلس.
 كما توصلت المراجعة الدقيقة للقائمة أن بعض المستفيدين يقيمون في الوسط الحضري و هو ما يخالف و يتنافى مع الشروط المحددة للاستفادة من السكن الريفي، الذي خصصته الدولة للعائلات المقيمة بالأرياف من أجل مساعدتها على البقاء والاستقرار في مناطقها.
و ذكرت  مصادرنا أن قرار التجميد استثنى سبع استفادات  ينتمي أصحابها لسلك الحرس البلدي و يعانون من ظروف إقامة مزرية، و أضافت المصادر ذاتها أن المعنيين السبعة حوّلت ملفاتهم للصندوق الوطني للسكن من أجل دراستها.
معلوم أن قائمة السكن الريفي ببلدية سكيكدة  كانت محل تنديد واسع من طرف  بعض المواطنين، بعد الأخبار التي وصلتهم عن هوية المستفيدين الذين تضمنت القائمة أسماءهم.
كمال واسطة

كلفته 20 مليارا وينجز بمواصفات عالمية
مشــروع لإقامــة قريــة سياحيــة في بــن زويــت
تسلمت مؤخرا شركة خاصة للاستثمار في المجال السياحي قرار الموافقة الرسمية على مشروعها  الخاص بإنجاز قرية سياحية بمنطقة بن زويت الساحلية في بلدية كركرة غرب سكيكدة.
المشروع الذي بلغت تكلفته قيمة 20 مليار سنتيم من شأنه أن يعطي دفعا قويا للسياحة بالمنطقة و يفتح الباب واسعا أمام الشباب البطال للحصول على مناصب شغل، حيث يوفر نحو 15 منصب شغل.
ويراهن أصحاب المشروع على استغلال قدرات  المنطقة ذات الطابع السياحي في وجود شاطئ بن زويت الممتد إلى غاية شاطئ تلزة بالقل، و الذي يستقطب كل موسم صيف أعدادا هائلة من المصطافين والسواح.
المشروع من المنتظر أن ينجز بمواصفات عالمية، حيث سيستغرق العمل في إنجاز القرية السياحية نحو 22 شهرا و يشمل إقامة  60 «شاليا» بجميع المرافق الخدماتية المتطورة.
السلطات المحلية من جهتها ذكرت أنها سخرت كل الإمكانيات المتاحة من أجل إنجاح المشروع بإنجاز شبكات الصرف الصحي والمياه الصالحة للشرب، و كذا القيام بإعادة تأهيل كورنيش بن زويت بتوفير الإنارة والمرافق الخدماتية و إنجاز طريق بمحاذاة الشاطئ على مسافة 650 م، و  كان والي  ولاية سكيكدة السابق قد عاين المنطقة خلال الزيارة الأخيرة له و أبدى ارتياحه للوضع التنموي بالبلدية.
 بوزيد مخبي

الرجوع إلى الأعلى