توزيـع  سكنـات صندوق "أفـانبوس" بحي حراثـن بجيجل
تم أمس توزيع مفاتيح 65 مسكنا بمنطقة حراثن في بلدية جيجل على المستفيدين، في إطار برنامج الصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية «أفانبوس»،  فيما لا يزال الصندوق بصدد تحديد أرضية لإنجاز 30 مسكنا آخر بالعوانة، و قد  سجل تأخر كبير في المشروع بسبب وجود بنايات فوضوية كانت تعيق الأشغال.
و كشفت المعطيات المعلن عنها بالمناسبة أنه تم  توزيع 350 مسكنا من نفس الصيغة بولاية جيجل عبر بلديات جيجل، قاوس، طاهير، و تاكسنة،  حيث قدرت تكلفة الإنجاز بـ 127 مليون دينار، كما قامت مصالح الصندوق بتخصيص مبلغ 447 مليون دينار كمساعدات للمسجلين لدى صندوق معادلة الخدمات الاجتماعية من أجل إكمال بناء منازلهم.
و أوضح المستفيدون بأنهم انتظروا ما يقارب 13 سنة  للحصول على سكناتهم منذ إيداع الملفات الإدارية، حيث قاموا بتسديد الأقساط الواجبة عليهم عبر مراحل ، كان آخرها مطلع العام الحالي ، و أضاف محدثونا بأنهم تحصلوا على إعانتين من صندوق «أفانبوس» و من الصندوق الوطني للتقاعد بمبلغ 120 مليون سنتيم، فيما كشف البعض من المسجلين للاستفادة عن تأخر استلام 35 مسكنا بمنطقة حراثن، و قال مدير الصندوق بأن التأخر المسجل في جزء من المشروع كان نتيجة وفاة المقاول المكلف بالإنجاز، مؤكدا بأن تسليم السكنات المتبقية سيتم  خلال شهر فيفري المقبل، مشيرا إلى ضرورة استكمال المستفيدين للإجراءات الإدارية و تسديد الأقساط المالية المترتبة عليهم.
وأرجع القائمون على الصندوق تأخر المشروع في السنوات الفارطة، إلى الوضعية  القانونية للأرضية التي تم سابقا اقتراحها للإنجاز في  حي مزغيطان، كما أنه بعد اقتراح المكان الحالي وقع مشكل آخر حسب ذات المصادر، يتعلق بوجود بعض النفايات و عدد من البنايات الفوضوية  التي كانت تشغل الأرضية، حيث عملت السلطات المحلية على تحرير الأرضية لمباشرة الأشغال.
وذكر مسؤول بالصندوق للنصر عن وجود فائض  في سكنات البرنامج على مستوى  ولاية جيجل ، بسبب إسقاط بعض الأسماء من القوائم،  بعد أن استفادوا من صيغ أخرى،  أو حصلوا على دعم من الدولة، مؤكدا بأنه في الوقت الحالي يتم اختيار المستفيدين من المسجلين على القائمة الأولية، و بعد إتمام التحقيقات يتم استدعاؤهم تدريجيا  لتسديد الأقساط المترتبة عليهم.
كـ. طويل

المصادقة على كراء قاعة المحاضرات و ملحقاتها
رفــــــع أسعــــــار  كـــــراء الممتـــــلكــات العمـــــــــومية
شرعت السلطات الولائية بجيجل منذ فترة في إعادة تثمين الممتلكات العقارية، و قامت بالرفع من إيراداتها، تحقيقا لتنمية محلية فعالة، تعتمد أساسا على الموارد الذاتية، حسب ما ذكر أعضاء بالمجلس الولائي عقب مصادقتهم على تحويل عدد من القاعات إلى عقارات منتجة للمداخيل،  كما صادق أول أمس، المنتخبون بالمجلس الشعبي الولائي على مقترح تحويل قاعة المحاضرات بالحي الإداري إلى عقار منتج للمداخيل.
و قد   تم تحديد مبلغ كراء قاعة المحاضرات حسب الفترة الزمنية لاستغلالها، حيث يصل ثمن تأجير القاعة إلى خمسة ملايين سنتيم في اليوم الواحد، كما ستصبح حظيرة السيارات التابعة لها بالحي الإداري الموضوعة أيضا للاستغلال مفتوحة للجمهور طيلة أيام الأسبوع.  و قد استحسن منتخبون بالمجلس الولائي المبادرة التي من شأنها أن تساهم في تحقيق مداخيل إضافية للولاية، مطالبين بضرورة تعميم المبادرة على مختلف الهياكل التابعة للدولة الموزعة عبر إقليم الولاية ، و بالمناسبة  أكد والي جيجل العربي مرزوق في رده على استفسارات بعض المنتخبين أن السلطات الولائية، ماضية في العمل على خلق مداخيل إضافية، من شأنها أن تدر أموالا على خزينة الولاية، و أوضح بأن مبلغ كراء القاعات و الممتلكات العمومية قابل للتحيين وفق ما تقتضيه المصلحة العامة، كما أشار المسؤول بأنه سيتم تعميم الإجراء على مختلف القاعات بالولاية، أين تم تحديد مبلغ كراء  عدد من القاعات بمبلغ ألف دينار للساعة.
و أوضح مدير أملاك الدولة،  في ذات السياق انه تم الانتهاء من عملية جرد بعض الممتلكات و إعادة تقييمها بصورة حقيقية، و هي الممتلكات التي سيتم عرضها خلال دورات المجلس الولائي المقبلة من أجل تحديد مبالغ كرائها أو بيعها.                       
كـ. طويل

مناوبات  على مدار اليوم بثلاث عيادات
كشفت مديرية الصحة بجيجل عن فتح نقاط مناوبة على مدار الساعة على مستوى ثلاث عيادات متعددة الخدمات، بكل من عيادة العالية في عاصمة الولاية، و في بلديتي سطارة  و وجانة الجبليتين، ومن المنتظر أن يشرع العمل بالتوقيت الجديد بداية من الفاتح من شهر جانفي المقبل.
و أوضح مصدر مسؤول بمديرية الصحة للنصر أن فتح المناوبات يدخل ضمن السياسات المنتهجة من قبل وزارة الصحة، التي تقضي بفتح أكبر قدر من المداومات طيلة ساعات اليوم، عبر العيادات المتعددة الخدمات بالمناطق ذات الكثافة السكانية العالية، و  أشار أن الإجراء من شأنه الحد من تنقل المواطنين و المرضى إلى مستشفيات بعيدة عن مساكنهم، مؤكدا بأن مصالح المديرية أخذت بعين الاعتبار خصوصيات المناطق التي فتحت بها المناوبة، لكونها مرتبطة بعدد من المداشر و التجمعات السكانية الهامة.                         
كـ. طويل

الرجوع إلى الأعلى