برنامــج استعجالــي لتحسيــن الإطـــار المعيشـــي بالمسيلــــة  
كشف أمس والي المسيلة عن انطلاق برنامج استعجالي خاص بمدينة المسيلة خصص له مبلغ 100 مليار سنتيم لتحسين الإطار المعيشي للمواطنين عبر العديد من أحياء المدينة من خلال القيام بعمليات التحسين الحضري وخلق مساحات اللعب وإعادة الاعتبار للمساحات الخضراء والساحات العمومية قصد توفير فضاءات للعائلات والأسر لقضاء أوقات الراحة وللترفيه عن النفس بداية من شهر أفريل المقبل.
وشدد ذات المسؤول خلال إشرافه على انطلاق البرنامج على ضرورة أن يتم تسليمه في غضون شهر مارس القادم، تزامنا وفصل الربيع حتى يتنسى للعائلات والأسر الحضنية أن تجد فضاءات نظيفة ومريحة لقضاء أوقات الراحة خصوصا في ساعات المساء أو أيام نهاية الأسبوع، مشيرا إلى أن التكفل باهتمامات سكان عاصمة الولاية من هذا الجانب يساهم بشكل كبير في خلق محيط نظيف ويبعد حالات القلق النفسي عن سكان الأحياء ويدفعهم إلى التفكير الإيجابي في الحياة من خلال المساهمة في عمليات النظافة والتشجير والاعتناء بالمساحات الخضراء والحفاظ على جمالية المدينة.مسئول الهيئة التنفيذية لولاية المسيلة مقداد حاج الذي قام بزيارة تفقد لعدد من أحياء المدينة نهار أمس ومنها الأحياء العتيقة في صورة الكوش والعرقوب وقبلها حي 300 مسكن،  أشرف على انطلاق عملية الفرز الانتقائي للنفايات في إطار اتفاقية أبرمت بين جمعية الحي والبلدية ومديرية البيئة تحت شعار الفرز الانتقائي للنفايات « حي نظيف « ،حيث سيتم من خلالها فرز النفايات من المصدر من أجل تسهيل استرجاعها وتثمينها على أن تشمل هذه العملية أحياء 500 مسكن و206 مساكن لاحقا.
كما وقف على عمليات تهيئة تندرج ضمن ذات البرنامج الاستعجالي بكل من أحياء أول نوفمبر 1954 و132 مسكنا ومشروع انجاز الإنارة العمومية عبر أحياء وشوارع عاصمة الولاية على مستوى طريق برج بوعريريج القديمة وتهيئة مساحات خضراء بجوار فندق القصب، حيث  ألح على ضرورة أن تقوم المؤسسة العمومية للمساحات الخضراء بدور فعال في إعادة الاعتبار للمساحات الخضراء مؤكدا دعم الولاية لها من خلال منحها مشاريع مسيلة الخضراء بالتراضي.
من جهتهم تجار المركز التجاري بوسط المدينة اشتكوا الوضعية الكارثية التي يقبعون فيها منذ سنوات من جراء انتشار الأوساخ والفضلات وتحول الموقع إلى مرتع للمتشردين والمنحرفين خصوصا في الفترات الليلية مثمنين في نفس الوقت انطلاق أشغال فتح طريق وسط المركز، وهو ما يرون فيه حلا نهائيا لهذه المعضلة التي دامت لسنوات طويلة.   
        فارس قريشي

الرجوع إلى الأعلى