توزيـــــع 700 سكــــــن اجتماعـــــــي بالعلمــــــة
تسّلم نهاية الأسبوع 700 مواطن، قرارات الاستفادة من سكنات بصيغة العمومي الإيجاري ببلدية العلمة الواقعة شرق سطيف، بعد الانتهاء الأشغال وربط العمارات بمختلف الشبكات الضرورية.
مراسيم التسليم كانت بإشراف من والي ولاية سطيف ناصر معسكري، خلال زيارة عمل وتفقد لدائرة العلمة، وأشار الوالي بأنه يراهن على استكمال كل برامج السكنية في آجالها المحددة، سواء تعلق الأمر بالسكنات الاجتماعية أو التساهمية والترقوية المدعمة، ناهيك عن سكنات عدل، وأشار خلال لقاء جمعه مع المقاولين نهاية الأسبوع، بأنه سيسعى للتوسط مع مختلف الإدارات والمقاولين، مفوضا مدير السكن وملحق بالديوان نيابة عنه، لتجاوز كل الصعوبات التي تعترضهم خلال مرحلة الانجاز، قصد تذليلها والعمل على تسليم الحصص في آجالها المحددة، لتفادي التأخر على المواطنين والتخفيف من معاناتهم، وقال المسؤول  بأنه سيعقد لقاءات دورية مع المقاولين أو ممثلين عنهم من أجل تبليغه بمختلف التطورات والتكفل بالانشغالات.
رمزي تيوري

فيما دخل الغاز منازل   أكثـر من ألف عائلة  
أزمــــة عطـــــش عمرهــــا  10 سنــــوات  بقريـــــة النواصـــــر
اشتكى نهاية الأسبوع سكان قرية النواصر التابعة لبلدية بازر سكرة الواقعة شرق سطيف، من مشكل غياب المياه الصالحة للشرب عن حنفياتهم لمدة قاربت 10 سنوات، بسبب ضعف تدفقها، ما اضطرهم إلى اقتناء المياه من أصحاب الصهاريج بمبلغ قارب 1200 دج، مع طرحهم مشكلا آخر تمثل في قلة برامج السكن الريفي، وقد رد والي سطيف بأنه سيسعى لحل هذين الإشغالين في أقرب الآجال.
وتقرب عدد من سكان هذه القرية من الوالي ناصر معسكري، على هامش إعطاء السلطات الولائية الضوء الأخضر لاستفادة 600 عائلة من قرية النواصر بالغاز الطبيعي، خلال زيارة وعمل وتفقد للسلطات الولائية، مؤكدين بأنه انشغالهم يعود إلى سنوات مضت، ورغم تخصيص السلطات المحلية إعتمادات مالية لإنجاز خزان مائي بسعة 5 آلاف متر مكعب وتجسيده على أرض الواقع، لكن ضعف تدفق المياه من البئر الإرتوازي، حال دون وصول المياه إلى الحنفيات، ما أبقى على المشكل نفسه، و جعل معاناتهم تتجدد يوميا، سواء من خلال اقتناء مياه الصهاريج أو اللجوء إلى مياه الينابيع والحنفيات العمومية، لكن هذه الأخيرة قد تشكل خطرا على صحتهم، لكون العديد منها لا تخضع لعملية الرقابة وشروط الصحة والمعالجة. أما بخصوص الانشغال الثاني المتعلق بالسكن الريفي، أكدوا حيازة البلدية على منطقة توسع إضافية لاستقطاب عدد معتبر من هذا النمط من السكنات، كاشفين بأنهم يرغبون في الاستفادة من مساعدة الدولة لبناء مساكنهم الذاتية، بغية الاستقرار بقريتهم وتفادي هجرة أرضهم ومواشيهم.
ردا على هذه الانشغالات، كشف ناصر معسكري، بأنه سيتكفل شخصيا بإيجاد حلول لهذا المشكل وإجراء معاينة ميدانية لموقع النقب والخزان قصد التكفل بوصول المياه إلى الحنفيات، مع التأكيد بأن قضية السكنات الريفية تتجاوز مصالحه، لأن الولاية تستفيد من عدد معين من السكنات الممنوحة من طرف وزارة السكن والعمران والمدينة، مع غياب برامج حاليا.
 للإشارة فإن والي ولاية سطيف وخلال  زيارة العمل والتفقد لدائرة العلمة نهاية الأأسبوع ، أعطى الضوء الأخضر لاستفادة 140 عائلة بمنطقة لمناصر من الغاز الطبيعي،  والتي تم  ربطها على عاتق ميزانية بلدية العلمة. إضافة إلى استفادة 110 عائلة بالزمالة و130 بالرحامنة ببلدية القلتة الزرقاء، من وضع حيز الخدمة  شبكة للغاز الطبيعي.
رمزي تيوري

الرجوع إلى الأعلى