إتفاقيــة لتكويــن جامعييــن في  تربيــة  السمــك المعالـــج
 وقعت أمس بمدينة بسكرة إتفاقية شراكة بين السفارة الأندونيسية بالجزائر وجامعة محمد خيذر عن طريق غرفة التجارة والصناعة الزيبان ببسكرة تتضمن إرسال الطلبة المتفوقين من كلية الزراعة بجامعة بسكرة إلى دولة أندونيسيا بهدف إقامة تربص تكويني تطبيقي مجاني مدته 20  يوما تتكفل به سفارة أندونيسيا بالجزائر.  وتهدف هذه الاتفاقية حسب القائمين عليها إلى استيراد تكنولوجيا تفريخ وتكاثر السمك المعالج الموجه أساسا لعلاج الجروح الناجمة  عن بتر أعضاء مرضى السكري، إلى جانب ظاهرة الدوالي التي تعاني منها شريحة واسعة من النساء ، حيث سيتمكن مرضى السكري من مختلف مناطق الوطن بعد تجسيد العملية من جلب عدد من الأسماك محل الاتفاق لتربيتها واستخدامها في المجال الطبي خاصة معالجة الأعراض المذكورة بطريقة جد متطور وفعالة،  وفي هذا الإطار سيكون للطلبة المتربصين بعد استلامهم لشهادات التكوين  وعودتهم لأرض الوطن مرافقة ميدانية لتمويل مشاريعهم الاستثمارية من قبل الصندوق الوطني لدعم وتشغيل الشباب (أونساج).  حيث يقومون بعملية التفريخ والتكاثر للسمك المعالج بهدف تطوير هذا النشاط الهام بعد عملية البيع للمستثمرين المهتمين،   وذكر رئيس غرفة التجارة والصناعة الزيبان أن هذا الاختصاص هو الأول من نوعه قاريا، بحيث لم يسبق لأي دولة إفريقية  وأن أنجزت مراكز طبية لمعالجة جروح مرضى داء السكري الذي يعرف مؤشره ارتفاعا من يوم لآخر.  الاتفاقية غير المسبوقة وطنيا التي حضرتها السلطات الولائية وسفيرة أندونسيا بالجزائر إلى جانب المدير العام للصندوق الوطني لدعم وتشغيل الشباب (أونساج) وممثلين عن وزارة الخارجية والمديرية العامة للصيد البحري ومركز البحث التقني، جاءت في إطار تبادل الخبرات في مجال تربية المائيات بين البلدين بعد جملة من الاتفاقيات التي أبرمت في السابق خاصة في القطاع الفلاحي، وتحديدا في مجال التمور ومشتقاتها ، العملية التي ثمنها كثيرون يتوقع أن تكون قدوة ومثالا لقطاعات أخرى بالولاية من أجل إيجاد فرص العمل بمختلف القطاعات بالولاية والتي أهلتها بأن تكون منطقة اقتصادية ناشئة بامتياز .                         
ع/ بوسنة

معاناة التنقل تتجدد  كل شتاء
مواطنـون يحتجون للمطالبة بالتهيئة
قام مساء أول أمس مجموعة من السكان القاطنين بحي جواد بوسط مدينة بسكرة بغلق الطريق الرئيسي بالقرب من المحكمة باستعمال  الحجارة والمتاريس وأغصان الأشجار ما عرقل حركة مرور المركبات في عدة إتجاهات.  الاحتجاج جاء  للمطالبة بالتهيئة الحضرية لإنهاء معاناة السكان مع مشكلة الحفر الكثيرة خاصة  بعد تدهور معظم الطرقات، وذكر بعض المحتجين أنهم يعانون الأمرين عند تساقط القليل من الأمطار، حيث تتوحل الشوارع لعدة أيام ما يصعب من أمر تنقلهم، مشيرين أنهم طالبوا مرارا السلطات المحلية بمشروع  التهيئة بالحي ذات الكثافة السكانية العالية لكن دون جدوى، وهي الوضعية التي انعكست سلبا على الحياة العامة، مخلفة مع مرور الوقت ردود أفعال غاضبة في أوساط المواطنين الذين طالبوا بالتدخل العاجل للحد من الوضعية المزرية التي آلت إليها الطرقات. وفي هذا السياق أشار السكان إلى حجم المشكلة التي زادت الوضع سوءا حيث يشتكون من الإهتراء الكبير للطرقات التي لم تعرف عمليات التعبيد منذ سنوات ، من جهة أخرى أشار السكان إلى مشكلة الانتشار العشوائي للنفايات المنزلية وتكدسها عبر معظم الأحياء زيادة على مختلف أنواع الحشرات، وحملوا تردي الوضع إلى البعض منهم نتيجة تعمدهم الرمي العشوائي للنفايات المنزلية، و هي الوضعية الصعبة التي خلفت مشاكل عديدة، ما دفعهم إلى توجيه نداء استغاثة للسلطات المحلية من أجل التدخل العاجل وبرمجة جملة من المشاريع، الحركة الاحتجاجية عرفت تدخل السلطات المحلية البلدية التي استمعت للانشغال المطروح من قبل سكان الحي وبعد أن وعدتهم بإيجاد حل نهائي للمشكلة بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة المباشرة تم فتح الطريق.  
 ع/بوسنة

الرجوع إلى الأعلى