تـــراجع في مشاريـــع الجزائــــر البيضــــاء بباتنــــة
يشتكي مستفيدون من مشاريع الجزائر البيضاء عبر عدة بلديات بولاية باتنة، خاصة منها الجنوبية الشرقية، على غرار بوزينة ولارباع، من عدم تجديد عقود استفادتهم من مشاريع إضافية ما أحال عديد العمال على البطالة، ويبدي أصحاب مشاريع الجزائر البيضاء أيضا، استياءهم أيضا من تأخر دفع مستحقات مالية لم يتلقوها لأزيد من شهرين.
عبَر أصحاب مشاريع الجزائر البيضاء المختصة في القيام بأشغال وورشات النظافة، عبر عدة بلديات، عن استيائهم من تراجع حصص العقود المتعلقة بالاستفادة من المشاريع في السنتين الأخيرتين، وأبدوا تخوفهم من شبح البطالة الذي يتهددهم والعمال المستخدمين والذين من بينهم من يعيلوا عائلات، وأكد بعض أصحاب ورشات الجزائر البيضاء لـ»النصر» بأن عقودا كانت تربطهم بمديرية النشاط الاجتماعي انتهت وأخرى في طريقها إلى انتهاء آجالها دون تسجيل آفاق لتجديد عقود جديدة.
واشتكى من جانب آخر، المستفيدون من عقود ورشات الجزائر البيضاء من تأخر صرف مستحقاتهم المالية وهو المشكل الذي أكدوا بأنه عاد ليطفو مجددا بعد أن ظنوا بأنهم تخلصوا من هاجس تأخر صرف المستحقات المالية عن طريق خزينة الولاية وأكدوا بأن التأخر ينعكس في كل مرة على صرف أجور العمال وناشد في ذات السياق المستفيدون من العقود الجهات الوصية بتجديد عقودهم ومنح حصص إضافية لبلديات الولاية بالإضافة إلى الإسراع في صرف المستحقات المالية العالقة.
من جهته المدير الولائي لقطاع النشاط الاجتماعي بباتنة أكد لـ»النصر» تراجع حصص عقود الجزائر البيضاء موضحا بأن تلك الحصص تتباين من سنة إلى أخرى وهو ما جعل بعض المستفيدين من تلك العقود يلاحظون تراجعها في السنتين الأخيرتين لعدم توازن تلك حصص تلك العقود مع سنوات مضت، مشيرا إلى عدم الإعلان بعد عن عقود السنة الحالية.
وأكد ذات المسؤول فيما تعلق بتأخر صرف المستحقات المالية بأن مصالحه تسهر على ضمان دفع تلك المستحقات واعتبر تسجيل حالات بالنادر ولاي مكن تعميمه مؤكدا بأنه قد يرجع لبعض الإجراءات مطمئنا العمل على تسهيل صرف كل المستحقات المالية للمتعاقدين المستفيدين من ورشات الجزائر البيضاء.                      

يـاسين.ع  

فيما ضبط  التوزيع  وفق دفتر شروط
وكــالات سفـــر بالشـــرق تشكـــو عــــدم تـــوازن في توزيـــع حصــص الحـــج
عبَرت وكالات سفر وسياحة، ومتعاملون في ذات المجال، بعدد من ولايات الشرق الجزائري، عن استيائهم من ضعف حصص توزيع التكفل بالحجاج لهذا الموسم، واشتكوا أيضا من عدم التوازن في توزيع تلك الحصص حسبهم، ما يجعل الحجاج بعض الولايات بمختلف بلدياتها يصطدمون ببعد المسافة في التنقل من أجل التسجيلات والاضطرار إلى التنقل نحو ولايات غير التي يقيمون فيها، وأكد متعاملون في وكالات سفر لـ»النصر»، بأن الحجاج خاصة كبار السن كثيرا ما يشتكون من تلك التعقيدات.
وأوضح متعاملون في وكالات سفر، بأن حصص توزيع الحجاج لهذا الموسم تباينت، بعد أن استفادت وكالات بقسنطينة من كوطة تسجيل لألفي حاج، ومنح ولاية باتنة حصة بـ260 حاجا، وحصة لا تتجاوز خمسمائة بسطيف مع إقصاء بعض الولايات التي اعتادت بها وكالات سفر على التنظيم منها ولاية بسكرة، وأشار بعض المتعاملين الذين تقدموا إلى النصر إلى استفادة ولايات في موسم الحج من السنة الماضية من حصص أكبر ولم تكن كافية ، متسائلين عن كيفية التعامل مع الحجاج لهذا الموسم في ظل تراجع الحصص، وأوضحوا بأن هذه الوضعية ستنعكس على الحجاج الذين يهرعون خارج ولاياتهم من أجل ضمان حجز في وكالات خارج ولايتهم. وقال متعاملون بوكالات سياحية في حديثهم لـ»النصر»، بأن الأشخاص الذين سترد أسماءهم في قرعة هذا الموسم لأداء مناسك الحج من ولايات كأم البواقي وخنشلة وبسكرة وتبسة سيجدون أنفسهم مجبرين على التعامل  مع وكالات السفر بولايات أخرى، وقد يضطر من يرغب في الحجز عن طريق الوكالة السياحية للتوجه حتى لولايات الغرب ليضمن مكانا بسبب محدودية أماكن الحجز بالولايات القريبة منهم، وأضاف المتعاملون بأنهم يأملون في الاستفادة من حصص أخرى للوكالات المعتمدة من الحصص الإضافية التي سيعلن عنها ديوان الحج والعمرة حتى يتسنى لهم التكفل بكافة الطلبات التي تصلهم من الراغبين في الحجز على مستوى ولايات الشرق.
يذكر، أن ديوان الحج والعمرة كان قد أعاد النظر في اعتماد وكالات السفر والسياحة المعنية بالاعتماد في تنظيم رحلات الحج وفق سلم تنقيط وقام بإقصاء وكالات لعدم التزامها بالشروط اللازمة، وحدد الديوان وكالات السفر والسياحة المؤهلة، وقام بتوزيع 14 وكالة عبر مطار الجزائر العاصمة، و11 وكالة عبر مطار وهران، وسبع وكالات عبر مطار قسنطينة، وثلاث وكالات عبر مطار عنابة ووكالتين عبر مطار ورقلة ومنح الديوان وكالتين عموميتين للتكفل بالرحلات أيضا.
يـاسين.ع

إثر احتجاجات سكان بريكة والجزار
حملـــة لمحاربــــة بيــــع الخمــــور عبـــر الطريــــق الوطنــــي 28
قام ليلة أمس الأول، العشرات من المواطنين القاطنين بدائرتي بريكة والجزار جنوب ولاية باتنة، بحملة واسعة لطرد باعة الخمور الفوضويين المنتشرين عبر الطريق الوطني رقم 28 وملاحقة مستهلكي المشروبات الكحولية.
 حيث قضى هؤلاء ليلة بيضاء وقاموا بنصب خيمة على مستوى الطريق الذي يربط بين الدائرتين، وتخلل هذه الحملة عمليات تنظيف واسعة مست المخرج الغربي لبلدية بريكة على طول الطريق الوطني، أين قام المواطنون بجمع قارورات الخمر التي كان يرميها السكارى في أكياس للتخلص منها بطريقة مناسبة، وحسب تصريحات عدد منهم فإن مثل هذه المظاهر شوهت المنظر العام للمنطقة وتسببت في انعكاسات سلبية على فئات واسعة من المجتمع خاصة ما تعلق بارتفاع معدل الجرائم و الاعتداء على الأشخاص وممتلكاتهم.
و  فقد طالب المواطنون بلقاء السلطات المحلية والأمنية وكذا الولائية لإيصال مطالبهم وانشغالاتهم، و  أفادت مصادر موثوقة بأن سلطات دائرتي بريكة والجزار استجابت لمطلب السكان، حيث اجتمع رؤساء الدائرتين والبلديتين بالإضافة إلى مسؤولي مصالح الدرك الوطني والشرطة وتباحث الأطراف الحلول اللازمة للقضاء على ظاهرة المتاجرة بالمشروبات الكحولية ومحاربة المتورطين فيها، وحسب المصادر ذاتها فإن الأطراف المعنية اتفقت على تنظيم حملة واسعة مطلع الأسبوع المقبل تجمع بين مختلف المصالح للقضاء نهائيا على هذه الظاهرة التي أضرت بشكل كبير بالمنطقة على حد تعبير السكان.
ب. بلال

الرجوع إلى الأعلى