عمليــة واسعــة لتنظيــف و تزييــن مدينــة الطـارف
شرعت المؤسسة الولائية  العمومية لتسيير مراكز الردم التقني، في عملية واسعة لتزيين المحيط بمدينة الطارف، من خلال غرس الورود و تشجير المساحات الخضراء و نقاط الدوران، من أجل إعطاء عاصمة الولاية التي تعد قبلة سياحية و منطقة عبور نحو تونس، الوجه اللائق بها كمدينة عصرية.
و ذكر مدير المؤسسة سليم نواصر أنه قد تم وضع كل الإمكانيات المادية و البشرية من أجل الإسراع في عملية  تنظيف و تجميل المحيط قبل حلول الصيف،  من خلال تزيين و تهيئة المساحات الخضراء و محاور الدوران و الشوارع الرئيسية بالزهور و غرس الأشجار، على غرار محور الدوران بالطريق الوطني المؤدي نحو عنابة و بوحجار، إلى جانب تهيئة و تزيين ساحات الاستقلال، المجاهد، الوئام، 11 ديسمبر، وكذا ساحتي الطفولة و النصر، كما تشمل العملية المداخل الرئيسية لمدينة الطارف.
وأكد المسؤول تسطير برنامج للقيام بعمليات مماثلة بباقي البلديات، للقضاء على مظاهر التريف، خصوصا بالمناطق الساحلية والواقعة على الطرقات الرئيسية، وذلك رغم الضائقة المالية التي تشكو منها المؤسسة أمام تقاعس البلديات عن تسديد ما عليها من ديون، و التي تجاوزت قيمتها، حسب المصدر ذاته، 9 ملايير سنتيم تخص مستحقات معالجة و ردم النفايات الحضرية والصلبة لفائدة 17 بلدية، علاوة على عدم دفع البلديات الساحلية ديونا تجاوزت مليارين تخص عملية تنظيف الشواطئ، و ذلك بكل من القالة و الشط  و بالريحان.
و قد تكللت مساعي المؤسسة، حسب مديرها، بتحصيل 3 ملايير سنتيم من أصل 11 مليارا، في وقت تعهدت فيه البلديات بتسديد ما عليها ضمن الميزانية الإضافية لسنة 2017، و هي قضية تدخل فيها الوالي عندما أمر مصالحه مؤخرا بتجميد ميزانيات البلديات إلى حين  تسديد الديون و تسوية وضعياتها اتجاه المؤسسة المذكورة، التي تدعمت بفتح مفرغة للمراقبة ببلدية بوثلجة ستتكفل باستقبال و معالجة و فرز النفايات المنزلية لأربع بلديات، لتضاف إلى 3 مفرغات أخرى و مركزين للردم التقني، في حين تم تجميد مشروع إنجاز مركزين راسلت السلطات المحلية الجهات المركزية بشأنهما من أجل رفع التجميد، نظرا لأهميتهما في معالجة النقاط السوداء و الحد من الرمي العشوائي للنفايات المنزلية.   نوري.ح

مقاضـــــاة 20 شخصــــا تعــــدّوا علــــى شبكــــات سونلغـــــاز
أفادت شركة توزيع الكهرباء و الغاز بالطارف، بأنه قد تم مؤخرا إحالة ملفات أزيد من 20 شخصا من بلديات عين العسل و البسباس و القالة و الشط و الذرعان، على الجهات القضائية المختصة، بسبب الاعتداء على شبكات الكهرباء و الغاز.
و قال مصدر مسؤول بالشركة للنصر، إن مخالفات البناء و التوسعات الخاصة بانجاز السكنات و المرافق المختلفة، تجري بعيدا عين أعين مصالح الرقابة و بطرق غير قانونية، فيما تبقى البلديات و المصالح التقنية الأخرى في قفص الاتهام، خصوصا أن هؤلاء الأشخاص مُنحت لهم تراخيص البناء و التوسع دون الحصول على الموافقة التقنية من شركة سونلغاز، زيادة على منح قرارات استفادة في وقت سابق من قطع أرضية تعبرها خطوط الكهرباء وقنوات الغاز دون إخطار الشركة لأخذ موافقتها.
المسؤول تحدث عن تغاضي الجهات المختصة عن النظر بشأن البناء دون ترخيص و الاعتداءات التي  تطال شبكات الكهرباء و الغاز، خاصة البناء فوقها و تحتها، و هو ما يُعد بمثابة القنبلة الموقوتة التي تحدق بالأرواح، لتبقى شركة توزيع الكهرباء و الغاز، حسب المصدر، تعاني الأمرين في محاربة الظاهرة وملاحقة المعتدين على شبكاتها، أين وصلت الأمور إلى حد محاولة الاعتداء على أعوانها خلال المعاينات الميدانية و تحرير المحاضر ضد المخالفين.
و لم يتوان بعض المواطنين المخالفين عن استغلال زيارة الوالي مؤخرا للبلديات، لمطالبة مصالح شركة توزيع الكهرباء و الغاز بالإسراع في تحويل خطوط الضغطين العالي و المتوسط التي تمر فوق سكناتهم، و هو ما ترفضه الشركة المعنية على اعتبار أن هؤلاء هم من اعتدوا على شبكاتها التي أنجزت قبل تشييد ممتلكاتهم، مضيفا أن تغيير الشبكات مرهون بإلزام تسديد المعنيين للمستحقات المالية المطلوبة.
و من أجل معالجة المشكلة باشرت شركة الكهرباء و الغاز بالتنسيق مع مديرية الطاقة و المناجم، عملية إحصاء لنقاط عبور خطوط الضغط العالي فوق منازل المواطنين بغية رفع الملف للوصاية، بعد أن استفادت الولاية من مبلغ 50 مليار سنتيم للتكفل  بهذه المعضلة و حفاظا على الأرواح، خاصة بعد الحوادث المميتة التي سُجّلت في السنوات الأخيرة خلال التقلبات الجوية و هبوب الرياح، في حين تبقى الشركة المعنية  تشتكي من الصعوبات التي تواجهها  في إصلاح الشبكات في الحالات الطارئة و الأعطاب، بسبب التعدي عليها من قبل الخواص و المواطنين و ضمها إلى أملاكهم دون وجه حق.
و لتجاوز هذه الوضعية، وجهت مؤخرا سلطات الولاية تعليمات للبلديات و المصالح التقنية، من أجل محاربة الظاهرة، و ذلك بتفعيل لجان التعمير و الإسراع في هدم كل البناءات الحديثة المشيدة فوق و تحت شبكات الكهرباء و الغاز بطرق غير قانونية و فوضوية، مع إحالة المخالفين على العدالة، إلى جانب  التنسيق بين مؤسسة سونلغاز و البلديات و مراعاة  تسليم رخص البناء، بعدم المساس بشبكات سونلغاز المختلفـة.                       نوري.ح

للمطالبة بوضع حد للتحرشات و الاعتداءات
تلاميـــذ بثانويـــة أم الطبــول يغلقــــون الطريـــق الدولــــي
قام أمس تلاميذ في الطور الثانوي ببلدية العيون الحدودية بولاية الطارف ،بغلق الطريق الدولي المؤدي نحو  تونس   بالحجارة والمتاريس، مع مقاطعة مقاعد الدراسة، ما تسبب في شل الحركة عبر هذا المحور الهام، مطالبين بتوفير  الأمن لهم بثانوية أم الطبول ، أين يزاولون تعليمهم .
واشتكى المحتجون من  تعرضهم لاعتداءات  على مدار الموسم الدراسي عند خروجهم من الثانوية من قبل المنحرفين الشباب وسلبهم أغراضهم تحت التهديد، مؤكدين أن آخر  حادثة تعرض خلالها  تلميذ قبل عطلة الربيع لإعتداء بالسلاح الأبيض مما تسبب له في جروح خطيرة حوّل على إثرها للمستشفى لتلقي العلاج ، علاوة على التحرش بالتلميذات ومضايقتهن أمام بوابة الثانوية ، والتي وصلت   حد تهديدهن وترهيبهن.
وأشار التلاميذ المحتجون أنهم يعيشون حالة من الرعب  أثناء  التحاقهم بالثانوية خوفا من المصير الذي ينتظرهم  والتهديدات  و الإعتداءات التي أضحوا عرضة  لها في كل مرة من قبل المنحرفين ، وهو الأمر الذي دفع بعض التلاميذ  إلى التوقف عن مزاولة تعليمهم رغم تفوقهم العلمي ، فيما لجأ  آخرون إلى   التحول إلى  ثانويات أخرى كالقالة ، عين العسل و الطارف على  بعد  عدة كيلومترات خوفا على حياتهم.
و  أكد  تلاميذ  تسلل غرباء  إلى المؤسسة  عن طريق التسلل  عبر  السور ،   و الاعتداء عليهم وعلى الطاقم التربوي ، وهو ما كان له حسبهم  انعكاسات سلبية على حالتهم النفسية وتحصيلهم التربوي ، مطالبين الوالي التدخل العاجل لتوفير الأمن بثانوية أم الطبول التي باتت بواباتها الرئيسية  محاصرة بالمنحرفين. فيما وجه الأولياء نداء للسلطات الأمنية والمدنية من أجل التدخل لحماية أبنائهم  من بطش المنحرفين.
وقد تدخل رئيس البلدية بفتح حوار مع التلاميذ و  تمكن من إقناعهم بالعدول عن موقفهم بفتح الطريق أمام مستعمليه ، مع التكفل بنقل إنشغالهم للسلطات ، وهو ما لقي الإستجابة،   فيما تمسك التلاميذ  بمقاطعة الدراسة إلى غاية توفير الأمن لهم.
 نوري.ح

الرجوع إلى الأعلى