3 فنــادق جديــدة تدخــل الخدمــة خــلال موسم الاصطيـــاف
أطلقت جمعيات و نوادي رياضية و شبانية، أمس، مبادرة تنظيف واسعة لشواطئ بلدية عنابة، بالتنسيق مع عدة مصالح، في انتظار تعميم العملية على مختلف شواطئ الولاية، التي ستكون السباحة مسموحة بها.  و تهدف الحملة حسب القائمين عليها، إلى جمع مختلف النفايات السائلة و الصلبة التي تقذفها أمواج البحر، و كذا المخلفات التي يرميها زوار الشواطئ كل عطلة نهاية أسبوع، منها الأكياس البلاستيكية و قارورات زجاجية، و وضعها في أكياس و تحويلها إلى المفرغات العمومية، من أجل الاستقبال المبكر للمصطافين في الشهر الفضيل، استنادا لأصحاب المبادرة، و قضاء أمسيات و سهرات رمضانية، في ظروف ملائمة و في محيط نظيف، قبيل الافتتاح الرسمي لموسم الاصطياف 2017 .
و يتوقع أن تشهد ولاية عنابة خلال هذه الصائفة، توافدا كبيرا للمصطافين و السُياح، مع حجم التحضيرات الجادة للسلطات المحلية.
و ذكرت مصادرنا، بأن والي عنابة عقد عدة اجتماعات مع مدراء تنفيذيين و منتخبين و أسلاك أمنية، تحضيرا لموسم الاصطياف، حيث تعكف اللجنة المشتركة المشكلة من البلديات الساحلية، مديرية السياحة، الحماية المدنية، الدرك الوطني، الأمن الوطني، الصحة، على ضبط آخر الترتيبات لاستقبال المصطافين و السياح في أحسن الظروف، تنفيذا للتوصيات و الإجراءات التي اتخذت في الاجتماع مع المسؤول الأول على الولاية. و تقوم هذه الأيام الفرق المكلفة بالتحضير لموسم الاصطياف، بزيارة الشواطئ لمعرفة جاهزيتها و الإمكانيات المتوفرة، في مقدمتها النظافة، الأمن، النقل، الإنارة العمومية، التغطية الصحية، و غيرها من الجوانب المساعدة على توفير الراحة للزوار و المصطافين الذين يتوافدون بكثرة على شواطئ الولاية. و يرتقب تدعيم طاقات الإيواء مع انطلاق موسم الاصطياف، حسب مدير السياحة بونافع نور الدين، بـ3 مؤسسات فندقية جديدة بوسط المدينة، و يتعلق الآمر بفندق الهقار الواقع بساحة « لابلاسات ألكس سمبار» الذي أعيد تجديده و تهيئته، إلى جانب فندق دار الشاذلي الكائن بشارع بوزراد حسين، و دار إلياس القريب من الثانوية التقنية، و الذين سيدخلون حيز الاستغلال شهر جويلية، بطاقة استيعاب إجمالية تفوق 300 سرير، بتصنيف 3 نجوم. و سطرت مصالح البلديات بالتنسيق مع مديريات السياحة الثقافة و الشباب و الرياضة، برنامجا ثريا خلال موسم الاصطياف ، يتضمن تنظيم حفلات و سهرات فنية، بالإضافة إلى معارض و نشاطات ثقافية و ترفيهية، لخلق أجواء مميزة تُمتع المصطافين و السياح الذين يقصدون الشواطئ و فضاءات النزهة.   كما رصدت السلطات المحلية وفقا لذات المصدر، مبالغ مالية معتبرة لتجهيز الشواطئ بمختلف المرافق، منها الحمامات و المراحيض و مراكز الحراسة الخاصة بالأمن و الدرك الوطنيين، بهدف السهر على راحة المصطافين، إلى جانب استفادة كل بلدية من منظفة عصرية تستخدم في جمع النفايات و مخلفات المصطافين عبر كامل الشواطئ، للحفاظ على نظافة المحيط . و برمجت السلطات الأمنية ضمن المخطط الأزرق، توفير قرابة 1000 رجل أمن بين شرطة ودرك وطني، عبر عدة مراكز مراقبة، و توجيهم على طول الشريط الساحلي الممتد من شاطئ الرميلة ببلدية شطايبي إلى واد بقراط، لمراقبة الشواطئ و السهر على حماية المصطافين و السياح . و تشرف مديرية الحماية المدنية ضمن تحضيراتها لموسم الاصطياف، على امتحانات انتقاء أكثر من 120 عونا موسميا، سيتم إخضاع الناجحين منهم إلى تكوين شامل من طرف مختصين، و سيتم تخصيص فرقة طبية متكونة من أطباء موسميين يُغطون مراكز المراقبة على مستوى الشواطئ، مع تسخير زوارق مطاطية موزعة عبر الشواطئ، مدعومين بسيارات الإسعاف، و الربط، للتدخل الفوري و تقديم المساعدة.
حسين دريدح  

الرجوع إلى الأعلى