خريجـو الـمدرسة العليا للأساتذة بميلة يطالبون بمناصب
يطالب خريجو المدرسة العليا للأساتذة بولاية ميلة في عدة تخصصات من طوري الابتدائي و الثانوي، بتسوية وضعيتهم و استلام قرارات تعيينهم للالتحاق بمناصبهم، بعد أن صدموا بعدم تعيينهم من قبل مصالح مديرية التربية .
و يعاني من هذا الإشكال بولاية ميلة 22 خريجا من المدرسة العليا للأساتذة في تخصص لغة فرنسية طور ابتدائي، و 19 خريجا في عدة تخصصات منها علوم الطبيعة و الحياة، فيزياء و إعلام آلي، و بتقرب جريدة النصر منهم على مستوى مقر مديرية التربية بميلة، أفاد المتخرجون من المدرسة العليا اختصاص فرنسية، و الذين من المفترض تعيينهم كأساتذة في الطور الابتدائي، بأن العدد الإجمالي للخريجين من ولاية ميلة، هو 52 معنيا، عين عدد منهم، فيما بقي مصير 22 خريجا مبهما، خصوصا و أنهم كما عبروا في حديثهم للنصر لم يتلقوا الرد الشافي من الجهات المعنية بمديرية التربية لولاية ميلة بخصوص وضعهم، فمنهم من برر ذلك لهم بتجميد المناصب، و منهم من قال لهم بأنها لا توجد أصلا، ما جعل هؤلاء الأساتذة في تخوف كبير على مصيرهم بعد أن انطلقت عملية التعيين منذ الثلاثاء الماضي، ما جعلهم يطالبون مديرة التربية الجديدة  بتقديم توضيحات بالخصوص، مؤكدين على حقهم في التوظيف وفق ما ينص عليه عقد الالتزام الذي يحوز عليه كل طالب يدخل المدرسة العليا للأساتذة، و الذي ينص في إحدى مواده على التحاق كل طالب بعد شهر من إنهاء تكوينه بمنصبه بالولاية محل إقامته.
أما المتخرجون الذين من المفترض أن يعينوا أساتذة في الطور الثانوي، و البالغ عددهم 19 خريجا، فأفادوا في حديثهم للنصر بأنه بحسب القائمين على مكتب التعليم الثانوي بمديرية التربية بميلة، فإنه يوجد 16 منصبا في هذا الطور، عين بها 11 من الناجحين الاحتياطيين ، و 5 فقط هم الأوائل من خريجي المدرسة العليا للأساتذة، في حين كما قال المتخرجون بأن المعمول به هو توظيف طلبة المدرسة العليا للأساتذة أولا، ثم الرجوع إلى القوائم الاحتياطية و المسابقات، و هذا ما جعل هؤلاء الطلبة المترشحين ليكونوا أساتذة في  مختلف الأطوار، يتقدمون بتظلم بالخصوص إلى مديرة التربية الجديدة مطالبين بحقهم وفق عقد الالتزام الذي يحوزون عليه، أو يرفعوا انشغالهم إلى السيدة وزيرة التربية الوطنية إذا تعذر حله.
و من جانب مصالح التربية و على رأسها المديرة الجديدة الوافدة إلى ولاية ميلة منذ أيام قليلة، فقد تعذر أخذ الرد بخصوص انشغال المعنيين، حيث أفادت المديرة على لسان أمانتها مساء الخميس الماضي، بأنها بصدد دراسة الموضوع مع مصالحها للإلمام بجميع جوانبه كونها جديدة على رأس القطاع بالولاية، على أن تفيدنا بالرد في مواعيد لاحقة.
ابن الشيخ الحسين.م   

زيادة بـ65 طنا عن الأيام العادية
رفع 120 طنا من القمامة و بقايا الأضاحي بميلة و شلغوم العيد
صرح السيد كمال زنتوت مدير المؤسسة العمومية لتسيير مراكز الردم التقني بولاية ميلة، أنه تم رفع قرابة 120 طنا من القمامة، و بقايا الأضاحي خلال يومي العيد بكل من مدينتي ميلة و شلغوم العيد على حدى، ما يعني زيادة عن متوسط الكمية المرفوعة في الأيام العادية بحوالي 65 طنا. و قد باشرت فرق النظافة من فرع «ميلة نات» التابع لمؤسسة تسيير مراكز الردم التقني بميلة عملها منذ الساعة الثانية بعد زوال أول أيام عيد الأضحى المبارك، لرفع القمامة و تنظيف الأحياء المسؤولة عنها في كل من بلديتي ميلة و شلغوم العيد، حسب مدير المؤسسة الذي أشار إلى أنه ضمانا لنوعية الخدمة، و تنظيف جيد للمدينتين، تم تدعيم الفرق بعدد كاف من العمال خلال يومي العيد، ما مكن الفرع بميلة من رفع 120 طنا من القمامة منذ الثانية بعد زوال أمس الأول إلى غاية العاشرة صباحا من يوم أمس، حيث  تمثل حوالي 65 طنا منها بقايا الأضاحي، و التي تم تجميعها بأكياس خاصة بذلك، قامت المؤسسة بتوزيعها على المواطنين قبل العيد، كما صرح المسؤول بأنه قد سجلت نفس الزيادة تقريبا على مستوى بلدية شلغوم العيد، و التي تواصلت فيها عملية الرفع إلى غاية الرابعة مساء.و أضاف السيد زنتوت كمال، بأن عملية رفع، و تجميع القمامة خلال يومي العيد هذه السنة كانت مضبوطة على مستوى الأحياء التي تقع مسؤولية نظافتها على عاتق المؤسسة، بشكل قضى على المظاهر السيئة التي كانت مسجلة في السنوات الماضية من انتشار للأوساخ، و خصوصا بقايا الأضاحي و ما إلى ذلك، حيث أنه تم توفير التعداد اللازم في كل فرقة عمل، و تسخير العتاد الكافي لسير العملية بالشكل المطلوب.  ابن الشيخ الحسين.م   

خصص لها مبلغ 800 مليون سنتيم
2000 حقيبة مدرسية ستوزع  على معوزين  
 كشف مدير النشاط الاجتماعي بالنيابة لولاية ميلة السيد عبد الهادي بورافة، عن تخصيص إعانة بقيمة 800 مليون سنتيم من الوزارة الوصية، لاقتناء ما يقارب 2000 حقيبة مدرسية، و توزيعها على التلاميذ المعوزين بالولاية، بالإضافة إلى توزيع 10 آلاف حقيبة كمخزون من العام الماضي .
و ستتم هذه العملية كما أوضح ذات المسؤول، بالتنسيق مع مصالح مديرية التربية و التعليم لولاية ميلة، حيث أن مصالح مديرية النشاط الاجتماعي ستحول الحقائب التي يكون معها كافة لوازمها حتى المآزر، البالغ عددها حوالي 2000 حقيبة مدرسية مقتناة من المساهمة التي خصصتها وزارة التضامن الوطني و الأسرة، لمساعدة التلاميذ من أبناء العائلات المعوزة بميلة خلال هذا الدخول الاجتماعي، ستحول إلى مصالح التربية لتوزيعها على مستحقيها من التلاميذ عبر المؤسسات التربوية بالولاية، كما ستكون منها حصة للمؤسسات المتخصصة التابعة لقطاع النشاط الاجتماعي بالولاية.
و بخصوص ما يتوفر كمخزون منذ العام الماضي من الحقائب المدرسية، و لواحقها، فقد أوضح المتحدث بأنها مقتناة من قبل مصالح ولاية ميلة، و كذا البلديات، شاركت فيها مديرية النشاط الاجتماعي باقتناء المآزر، و صرح المتحدث بأن هذا المخزون يقدر بعشرة آلاف حقيبة مع كافة اللوازم المدرسية، تم تسليمها مؤخرا إلى مصالح التربية التي ستتكفل بتوزيعها على مستحقيها خلال هذا الدخول الاجتماعي.
وأشار السيد بورافة عبد الهادي، إلى أن مصالح مديرية النشاط الاجتماعي بمناسبة عيد الأضحى المبارك قامت بتوزيع 500 كسوة عيد، لفائدة الأطفال المعوزين ابتداء من سنة إلى 14 سنة عبر كافة بلديات الولاية.
ابن الشيخ الحسين.م 

الرجوع إلى الأعلى